العلاج المجرب للزكام

سلامُ من اللهِ عليكم ورحته وبركاته ................. وبعد :

يبتلي الله الناس بمرض الزكام ليختبرهم ويزيد درجاتهم او يمحوا عن خطايهم .

وترجع خطورة فيروس "الأنفلونزا" إلى أنه فيروس مخادع قادر على تغيير جيناته الوراثية كل عام، مما يستحيل معه إعطاء لقاح أو مصل يدوم تأثيره لأكثر من هذه الفترة، كما أن الفيروس يستطيع تغيير كل جيناته الوراثية خلال 4 سنوات مما يستحيل على جسم الإنسان التعرف عليه ومقاومته.
إن وباء الإصابة بفيروس الأنفلونزا فاق كل التوقعات مما يصعب معه وضع إحصاء لدرجات وعدد الإصابات التي تجاوزت عشرات الملايين في العالم، ورغم أن هذا الفيروس تمّ عزله عام 1923 وتم تصنيع اللقاح الخاص به منذ الأربعينيات فإنه ليس من المتوقع القضاء عليه أو حتى السيطرة عليه مثل: فيروس شلل الأطفال والجدري، إلا أن هناك وسائل كثيرة لمقاومته أو ترويضه.

وهذا الموضوع يتناول العناصر التالية:
مقدمه _ تعريف بالزكام والانفلونزا_ االفروق بينهما_ نصائح وتنبيهات_ العلاجات المجربه شخصيا(كيمياتئ وطبيعي)
التطعيم ضد الانفلونزا -ينتشر في فصلالصيف الزكام بشكل ملاحظ نظرا لمسببات متعدده ومع موجة البرد القارس فان برودة الجو تبقى داخل البيت اكثر منها خارجه ولها حالات متعدده مثل العقارب والشبط ونحوها.

وقد ذكرت بعض الاحصائيات ان نسبة مابين 5-20% من الناس يصابون بالانفلونزا سنويا في امريكا وتتسبب بدخول حوالي 200 الف شخص الى المستشفيات نتيجة الاصبة باختلاطات الانفلونزا الخطيرة ويموت منهم حوالي 36 الف شخص سنويا من كبار السن او الاطفال او المرضى الذين يعانون من حالات صحية خطره.

وأظهرت بيانات جمعت على مدى عشر سنوات من ثلاث مناطق في الولايات المتحدة ان اللقاح خفض بنسبة 27 في المئة احتمال دخول كبار السن المستشفى لتلقي العلاج من داء الالتهاب الرئوي أو من داء الانفلونزا وخفض بمعدل النصف نسبة الوفيات بينهم.






الرشح والزكام :
-------------------------------------------
الزكام أو الرشح (بالإنجليزية Common Cold) هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى.

الفرق بين الزكام و الانفلونزا :
--------------------------------
يخلط كثير من الناس بين الزكام و الانفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تمامآ،
فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الإنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الاطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة.

وفيروس الزكام ضعيف ولذا فأعراضه ضعيفة. على الجانب الآخر نجد فيروس الأنفلونزا يتسم بالقوة ويهاجم في شكل أوبئة كل سنتين أو ثلاث سنوات بخلاف وجوده بشكل فردى طيلة العام.

صورة جدول يوضح الفرق بينهما



اعراض الزكام :
-------------------
من اسهل معرفة اعراضها وتشخيصها هو ان أي شخص يعاني من أعراض الأنفلونزا في موسم انتشارها فهو مصاب بالأنفلونزا إلى أن يثبت العكس بالكشف والتحاليل.
- رشح من الأنف - ألم في الحلق (البلعوم) - سعال - عطاس - حرقة أو الم بسيط في العينين-- الاحساس بتعب عام - صداع - بحة في الصوت - ارتفاع في درجة الحرارة.


طريقة انتقال العدوى من الشخص المزكوم للشخص السليم:
--------------------------------------------------------------
1- استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب،
2- لمس الشخص المصاب بالزكام باليد او حتى المصافحة أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام مثل كأس الشرب او بطانيته

سبب الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بالزكام :
----------------------------------------------------
يبدأ الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الانفية
تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات مبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الابيض أو الاصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الافرازات المخاطية إلى اللون الاخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الافرازات ذات اللون الاخضر.

ملاحظة: هناك اعتقاد سائد وخاطيءعند العوام انه يجب ايقاف سيلان الانف حتى يتم تنظيف الانف والرأس من الالام
والاخلاط المرضية- وهذا حسبما ذكر لي اكثر من طبيب(انه خاطيء تماما علميا) لانه سيلانالانف ماهو الا فقد الجسم للسوائل وهنا يجب تعويض مافقد من الجسم بايقاف السيلان وتناول السوائل.

العلاج المجرب شخصيا مع بعض المعلومات:
---------------------------------

ثابت علميا انه لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي وليس بكتيري فلاينفع المضاد الحيوي لذا ينصح بعدم استخدامه.وانما يستخدم العلاجات لتخفيف اعراضه والتقليل منها.

وباعتبار ان الانفلونزا أشهر الاوبئة انتشارا في الطب الحديث فان اسلحة علاجه لاتتجاوز ثلاثة اشياء:
( تقوية جهاز المناعة - وتجنب الاماكن المصابة - والتطعيم الوقائي )

والخص علاجه في امرين ( استخدام مزيلات الاحتقان ومخففات الحرارة والراحة)

وهناك بعض الامور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى ان يتحسن تمامآ ويتم شفاؤه، وهذه الامور هي :

- اقضب بيتك جنب ام العيال وخاصة عند إرتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة
( يعني كبّر مخدتك شوي)
- استعمال أي علاج فيه الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة مثل ( البنادول والفيفادول وأدول)



- استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان
- يمكن استعمال نقط للانف تحوي محلولآ ملحيآ، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الانف على ألا يزيد إستعمالها على ثلاثة أيام منعآ للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند إستعماله أكثر من ذلك، كما يمكن استعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام
- الاكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل
- الامتناع عن التدخين.
- غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الانف وينتقل بعد ذلك للآخرين .




العلاجات المجربة :
-----------------------
لقد استخدمت علاجات متعددة طبيعية وكيميائية كثيرة ولكن بعد عدة تجارب شخصية رأيت اغلب هذه العلاجات على في كل مرة وكل سنة يقدر الله فيها الزكام :

1- استخدم أي نوع من انواع مزيلات الاحتقان وقد كان سابقا مسموح بانواع مثل( كونتاك وديسفرول) ولكنها منعت نهائيا.

ومن الانواع الموجودة في الصيديلات حاليا :

فلوتاب / Flutab -------------> يقال بأن منع لكنه سمح به اخيراً
كلارينيس / CLARINASE
ريني / Rennie
سيروس / Rennie
أيريوس / AERIUS

وهذه صورة ابرز مزيلات الاحتقان والتي توقف سيلان الانف الذي يعتبر اكثر عرض يقلق المصاب.



طبعا جميعها يتوفر بها مادة (مادة السودوإفدرين المزيلة للإحتقان) وهي اهم علاج للزكام وبعضها يضاف لها مادة الباراسيتامول المسكنة للآلام والخافضة للحرارة ومادة الدايفينهايدرامين المضادة للهيستامين.

2- طبعا اي نوع يخفض الحرارة ويسكن الالم - وهو واضح سابقا اذا لم يكن موجودا مع علاج مزيل الاحتقان.
ويفضل ان تخفف من الملابس ليكون التبريد طبيعيا.

3- استخدام الفكس البارد ويكون عند النوم او في مكان مغلق حتى لاتتعرض لتيارات متعاكسه باردة وحارة وافضل
وقت قبل النوم مع التغطية جيدا.
4- استنشاق قطع صغيرة من الثوم او البصل او تبليل قطعة قطن من زيت الحبة السوداء عند جفاف الانف وتنظيفه حيث انه يشعرك بالانتعاش والارتياح.
5- تغطية جزء بسيط من فتحة الانف الجافة بقطعة فاين او قطن حيث ان تركها يسبب للبعض تيار هوائي مزعج وضاغط على الرأس - اختياري -

---------------- ( التطعيم للانفلونزا ) --------------
أولا //// ظهر حديثا لقاح للوقاية من الانفلونزا وتعتبر الطريقة الافضل. وهذا اللقاح هو عبارة عن فيروسات مقتولة تعطى عن طريق
الحقن واللقاح هو ابرة تعطى مرة واحدة سنويا للوقاية من الاصابة في فيروس الانفلونزا ،وقبل حقن الشخص بمصل
الأنفلونزا لابد أن يجري تحاليل للتأكد من خلو الجسم من فيروس الأنفلونزا ومن أجل التعرف على نوع الفيروس إذا كان
الشخص قد أصيب من قبل بالأنفلونزا، وحتى يظهر مفعول اللقاح لابد أن يتجنب الشخص الأماكن المزدحمة والمغلقة وعدم محالطة أي مريض بالأنفلونزا وذلك لمدة أسبوعين.
ولاينصح بتعاطي لقاح الأنفلونزا لمن يعانون من الحساسية ضد البيض؛ لأن اللقاح يتم تحضيره من صفار البيض ومواد كيماوية أخرى،

ثانيا //// ويبدا عمل اللقاح داخل الجسم بعد اسبوعين من اخذ اللقاح لتقي باذن الله من الاصابة بالفيروس .
ثالثا //// من هم الذين يعطى لهم اللقاح :
1- اي شخص يريد أن يقلل من فرصة الاصابة بالفيروس أو معرض للانفلونزا، وبصفة عامة يمكن لأي شخص
يريد تقليل احتمال اصابته بالانفلونزا أن يأخذ اللقاح. لكنه في العادة تعطى الأولوية للأشخاص الذين يحتمل بشكل كبير
تعرضهم لمضاعفات خطيرة بسبب الأنفلونزار.
2-الاشخاص الذين يتعرضون للاختلاطات هامة نتيجة الاصابة بالانفلونزا.
3-الاشخاص الكبار الذين تتجاوز اعمارهم 50 سنة .
4- الاشخاص الذين يعيشون في عمل التمريض والسكن الطلابي والفئات التي تختلط مع المرضى بشكل دائم.
5- الاطفال من سن 6 اشهر والبالغون الذين يعانون من امراض قلبية او تنفسية مثل الربو.



6- المصابون بمرض السكري والامراض الكلوية المزمنة ومرضى الايدز او من يتناول الادوية المثبطة للمناعة مثل الكوريتيزون ومضادات الاورام.
7-الأطفال والمراهقين «6 أشهر إلى 18 عاماً» الذين يتناولون عقار الاسبرين لمدة طويلة.
8- النساء الحوامل في فصل الشتاء.
9- المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي او الصرع او اصابات التخاع الشوكي او الامراض العضلية والعصبية.
10- الاشخاص الذين يرغبون الحج او العمرة( أي اماكن الزحام )
11- رجال الاعمال الذين يسافرون كثيرا.

رابعا //// تكثر الإصابة بالأنفلونزا ابتداءً من نوفمبر وحتى فبراير والمفروض أن يتم التطعيم بمصل الأنفلونزا خلال شهري
أكتوبر ونوفمبر ولا يعطي مناعة إلا بعد مرور فترة لا تقل عن أسبوعين، ولذا ينصح بتعاطيه قبل دخول موسم الموجات
الباردة، أما في حالة انتشار الفيروس تحت أي ظرف من الظروف فينبغي أخذ المصل بشرط أن يتجنب الشخص الأماكن
المزدحمة أو الاختلاط بأشخاص مصابين بالأنفلونزا خلال فترة الأسبوعين، أما إذا أصيب الشخص بالأنفلونزا أو نزلة برد
فيصبح التطعيم غير مفيد.


خامسا //// نسبة الوقاية عند اخذ اللقاح : لا يوجد أي لقاح له فعالية 100٪، وغالبية الأشخاص الذين يأخذون اللقاح لن يصابوا بالانفلونزا بنسبة تتراواح بين 70 - 90 % باذن الله، وفي حالة الاصابة بالانفلونزا تكون الاعراض اخف وفترة المرض اقصر تكون الاصابة خفيفة . ولقاح الأنفلونزا يحمي فقط من الانفلونزا وليس من الفيروسات الأخرى التي تظهر في الشتاء .
وقد أظهرت الدراسات على البالغين الصغار أن تطعيم الأنفلونزا فعال في 70% إلى 90% في منع المرض. وأن التطعيم أقل فعالية عند المسنين في منع المرض ولكنه يساهم في تقليل شدة المرض وخطر المضاعفات الخطرة والموت. كما أظهرت الدراسات على المسنين أن التطعيم يخفض نسبة دخول المستشفيات بـ 70% والموت بنسبة 85%باذن الله.

سادسا //// لقاح الأنفلونزا يعتبرآمنا تماماً، وأكثر الأعراض الجانبية التي تصاحب اللقاح هي ألم بسيط في الذراعين موضع الحقن او احمرار خفيف وارتفاع خفيف في الحرارة. وألم في العضلات لمدة يوم أو يومين. وتعد أي أعراض جانبية أخرى نادرة جداً. ولم ترد أي مشكلة بشأن إعطاء اللقاح للنساء الحوامل.

وينبه الى أنه تختلف كفاءة التطعيم من شخص إلى الآخر. ويجب تكرار التطعيم سنويا وذلك بسبب انخفاض مستوى الأجسام المضادة بعد سنة من تلقي اللقاح.ولأن فيروسات الأنفلونزا تتغير بمرور الوقت،يجب تلقي اللقاح قبل موسم الأنفلونزا بأسبوع إلى أسبوعين لإعطاء الفرصة للجسم لتكوين الأجسام المضادة الجديدة .

سابعا //// التطعيم لا يحتوي على فيروسات حية، لذلك فإنه لا يمكن أن يسبب الاصابة بالانفلونزا .
ثامنا //// ضرورة التطعيم الوقائي فبدأت ترتفع بصوت اعلى فكل عام في الجمهورية التشيكية وعموم بلدان الاتحاد الاوروبي نتيجة تفشي وباء الانفلونزا كل عام تقريبا خلال الموسم الشتوي، واحيانا لمرتين بدلا من مرة واحدة .نتيجة تفشي انفلونزا الطيور وتزايدة المستمر حالياً .

المصدر : نشرة لمركز الحبيب بعنوان تطعيم الانفلونزا) ومقالات اخرى.

الوقاية من اعراض وانتشار الانفلونزا قبل او بعد التطعيم :
----------------------------------------------------------------
1-غسل اليدين باستمرار، والتخلص من المناديل الورقية أولاً بأول، حيث إن الفيروس ينتقل عن طريق الرزاز والنفَس
وأيضاً الملامسة في حالات العطس أو التمخط وتلوث اليدين، وبالمناسبة فالفيروس يحب الجو الجاف وإغلاق الحجرات
وتشغيل الدفايات التي تجعل الجو جافًّا يساعد الفيروس على الانتشار، حيث إنه يمكن أن يعيش 3 ساعات بعد انطلاقه مع الكحة أو الرزاز، كما يجب تجنب التقبيل بقدر الإمكان، وتجنب الوجود في الأماكن المزدحمة وتهوية أماكن التجمعات البشرية مثل الفصول وأتوبيسات المدارس وغيرها، وتجنب الانتقال من الأماكن الدافئة إلى الأماكن الباردة بشكل حاد.

2-تؤكد الأبحاث المناعية أنه يمكن للإنسان أن يزيد قدرة الجهاز المناعي لديه ومساعدته من خلال الإكثار من تناول فيتامينات موانع الأكسدة الموجودة في فيتامين A1 مثل الجزر والخضراوات الورقية الطازجة، كذلك فيتامين جـ ( C) الموجود في الموالح مثل الليمون واليوسفي والبرتقال والجوافة والتفاح والكانتالوب والفواكه والخضراوات الورقية، كذلك فيتامين هـ (E ) الموجودة في الزيوت النباتية، والأطعمة التي تحتوى على الزنك والسيلينيوم. ولا بأس من تناول قرص فيتامين يومياً يحتوى على مثل هذه الفيتامينات بالإضافة إلى الإكثار من تناول السلاطة الخضراء المشكلة والفواكه وعصائر البرتقال والليمون الطازجة، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تحسين قدرة الجهاز المناعي وتُحَجِم من انتشار العدوى داخل الجسم وتجنب الإنسان المضاعفات التي تحدث منها.

وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط بياناً حددت فيه الاحتياطات الوقائية في مواجهة وباء
الأنفلونزا، جاء فيه "لعل أهم ما يجب أن نذكره في موضوع الأنفلونزا هو الاهتمام بالوقاية إذ يستطيع المرء أن يقلل من
احتمالات تعرضه للإصابة بهذا المرض بالتزام عدد من الإجراءات الوقائية، وأهمها :

* تجنب الأماكن المزدحمة، ولاسيما إذا كانت سيئة التهوية، فهذه الأماكن هي أصلح البيئات لتكاثر الفيروس وانتشار المرض.
* تجنب العادات الاجتماعية ذات الاحتكاك الوثيق مع الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا مصابين، مثل تبادل قبلات التحية عند القاء الأصدقاء والأقارب.
* الامتناع عن التدخين، إذ إن الامتناع يقلل من مقاومة الجسم، ويشمل هذا التدخين بالإكراه، أي استنشاق الأشخاص غير المدخنين دخان السجائر الذي ينفثه المدخنون.
* تجنب التعرض للبرد القارس، وهذا أمر كبير الأهمية في معظم بلدان إقليم شرق المتوسط التي يسود فيها مناخ معتدل خلال النهار ثم تتدنى درجة الحرارة كثيراً في الليل. وهذا يعني أن يتخذ الناس احتياطات جيدة كي لا يعرضون أنفسهم للبرد الشديد في الليل.
* يجب عدم إعطاء الأسبرين للأطفال المصابين بالأنفلونزا، نظراً لاحتمال أن يسبب بعض المضاعات، لذلك ينصح بالاقتصار على استخدام "الباراسيتامول" لخفض الحرارة .

يسلمو على الرد الجميل