حب رسم القدر تفاصيله

التقينا صدفة..

لا.. بل الأقدار هي من جمعتنا سوياً

في ليلةٍ من ليالي الشتاء الباردة..

تسامرنا قليلاً..

ورسمت الانطباع الأول عنه..

فأطلقت لقب "القلب الحنون" عليه..

بعدها..

لم تسنح لنا الفرصة أن نلتقي..

إلى أن رسمت الأقدار خيوط اللقاء من جديد

تتالت اللقاءات..

وتناثرت الكلمات..

إحساس غريب.. شدني إليه

ورغم غروره أحببته..

.

.

أصبحت أنتظر ساعات اللقاء بـ شوق

عشقت الساعات والدقائق والثواني التي تجمعني به..

وكم كرهت عقارب الساعة التي كانت تسير ببطيء إلى موعد لقاءنا..

.

.

وبدأت الحكاية

بحب كبير غمر الكون صفاءاً

وزرع الورد عبيراً

أدمنت الحب معه.. فكلما نهاني القلب عنه

ويأتي قرار الهروب.. تذيبني كلماته..

وتذيب قراراتي..

وكلما أتحاشى اللقاء به.. أراني أسعى إليه..

.

.

غرقت في بحر العواطف.. ولم أستطع الصمود أمام أسوار حبي

تغيرت ملامح الأشياء من حولي.. وأصبح الغد أحلى في عيني

نبت الحب في قلبي.. فصعب علي اقتلاعه..

تلاشت تلك الصورة المخيفة عن الحب وعذابات الهوى

ونسجت أخرى بأحاسيسي ومشاعري.. ومن وجداني..

صممت أحلاماً.. لـ يضيئها هو بـ حضوره وأمانيه..

.

.

يا صاحب القلب الحنون

أصبحت أمسي ويومي وغدي.. بل وقدري..

توجتك سجاني الذي يتحكم بـ مفاتيح قلبي وحياتي ومستقبلي..

فقدت قاموس الكلمات.. كلما رأيتك..

وبـ الرغم من حبي لك... وبالرغم من شوقي لك

إلا أنني أدرك تماماً بأنني على حافة الهاوية..

وقد أنزلق منها في أية لحظة...

.

.

.

همسة إليك يا قلبي..

يا صاحب القلب الحنون..

باسم الحب الذي يجمعنا.. والذي نعيشه معاً

عدني..

بأن تروي ورد الحب الذي زرعناه..

وتنشر كتاب الشوق الذي ألفناه..

عدني

باستمرار نبع الوفاء.. وإن شح الغيث..

فأنت لي..

الأمل والحلم.. التفاؤل والحياة..

أحببتك.. ووهبتك حباً حقيقياً.. لم ولن تلوثه ألسنة الناس وإن سعوا..

أحببتك.. بصدق وعفوية.. بلا عقود أو قيود..

أحببتك.. فلا تهدم صرح الحب الذي بنيناه..

وتنهيني معه..

.

.

.

هي لك يا صاحب القلب الحنون

كانت ولا زالت.. نبضاً

حركه الشوق إليك..

فأبى إلا أن يرسمها..

أتراها أوفتك حقك .. أم أن حروفي عجزت

عن وصف إحساس الحب الذي يعتريها