تحفتى التى تساوى ألاف النجمات

اتعرف الحصان المجنح ذو القرن ؟ إنه ذلك الحيوان الذى يشبه الحصان لكن له قرن لؤلؤى فى مقدمة رأسه ،
وكانت معجزاته فى اجنحته التى تطير بك ، لتشق عنان السماء ، هل امتطيت الحصان المجنح ذو القرن يوماً ؟
قطعاً لا ... أنا فعلتها .... أحببتها .

تحفتى التى تساوى ألاف النجمات

دعنى أخبرك شيئا عنها ، ولكن كى يطمئن قلبى ، فعليك - فضلاً - أن تقرأ المعوذتين وتتمتم بكل الأوردة والأذكار
التى تقى شر الحسد قبل أن تقرأ كلماتي ، عذراً يا عزيزى فلى كل الحق فى الخوف عليها ، فأنت لن تجد يوماً مثلها ،
فالتحف لا تتكرر ، والنجوم على كثرتها لا تتشابه .

مهرتى الجميلة

كما أحب أن أناديها دوماً ، لها عيون الخيل العربى الذى تأسرك نظراته المليئة بالكثير ، تلك العيون التى إن قٌدٍّر لك أن تنظر بداخلها
-- ولو لمره واحدة -- فلن تستطيع منع قلبك من مغادرة مكانه ، تاركاً إياك ليسافر ويبحر فى بحر عينيها ، وغالباً لن تصل
لشاطىء النجاة ، فتغرق فى الحب ، ولن ينجيك أحد ولا حتى هى !!
مهرتى تنتظر فارسها على الشاطىء الأخر لتعطيه كل شيء ، قلبها وعقلها ، طفولتها ونضجها ، ذكاءها وسذاجتها ،
عِندها وتفهمها ، غيرتها وثقتها ، خجلها الذى يذيبك قبل أن يذيبها ، عِظَم قوتها ومنتهى ضعفها ، وحنانها ورقتها ،
صندوق الأسرار والنفائس ، الكنز الذى تحتفظ به لك وحدك وكل شيء .

أنا الفارس

بكل ثقة الدنيا ، وبكل فرحة قلبى العاشق .... أنا الفارس ،
تحمَّل سخافتى وأنا أخرج لك لسانى وأخبرك بكل غرور الدنيا " هذا أنا " ....
عذراً يا عزيزى فمن يملك قلبها هو فقط من يمتلك حق الغرور ... فمنذ أن نظرت إلى عينيها وأبحرت ، ومنذ أن سمعت
دفات قلبها التى تغنى باسمى ، تحولت أنا الى مزيج من عنترة الفارس العاشق ورشدى أباظة وريتشارد جير
وكل جانات الكون ، وبقيت هى كما هى ، ملكة كل نساء الدنيا !

مدرسة الحب

إمرأة " نزار " علمته أسوأ عادات الدنيا ، أما مدرسة حبيبتى فقد علمتنى كل جميل ، أن تضحى بأعز ما تملك بكل رضا
النفس لأجلها وحدها ، أن تُمرّن نفسك على النوم فى هدوء شديد ، بعد أن كان التليفزيون هو طريقك الأوحد للنوم ،
فحبيبتى لا تنام إلا فى هدوء ، أن تحب بقلبك وعقلك ، فالقلب وحده لا يكفى ، أن تطفىء سيجارتك الأخيره
خوفاً عليها لا عليك ، أن تُجبر نفسك على كظم الغضب ، فهى -- على قوتها -- لا تتحمل أبدا عصبيتك ،
هنا تعامل معها كما تتعامل مع البسكويت ، فلا تقسُ عليه بيديك قبل أن تضعه فى فمك .

على جناح الهوى

إحساسى بها وإحساسها بي ، هو ما يجعلها ترتقى فوق وصفى لها بالمهرة ، فهما جناحا الهوى اللذان يطيران بحصان الحب المجنح
لنرى سوياً جمال السحب وروعة ألوان السماء السبعة المبهجة الرومانسية .... حين تغمض عينيك ترى مستقبلكما معاً ،
حب .... عشق ... تتخيلها وهى تقف مع أمها فى المطبخ الذى تكرهه بشدة لتتعلم الطهى فقط من أجلك ،
تتخيل أولادكما وتضحك وهى تتشاجر معك لأنك رميت ملابسك بإهمال على طرف السرير ، أو أنك وضعت قدميك على السجادة قبل أن تخلع حذاءك ،
المنزل به أكثر من تليفزيون ومع ذلك تتشاجران لانك تريد مشاهدة مبارة الأهلى وهى تريد متابعة المسلسل اليومى
الذى يعاد للمرة العاشرة ... فقط لأنكما لا تريدان أن تفترقا ، وأن لا يفصل بينكما ولو جدار داخل منزل واحد ..
ترى نفسك وأنت فى عملك تمسك بهاتفك " موبايلك " وترسل لها قائلا " بحبك ... وحشتينى "
وتضحك بشدة حين تتخيلها وهى تذوب فى نفسها وتحمر وجناتها وهى تقرأ تلك الرسالة .

لهذه الأسباب عشقتها

عيناها اللتان تلمعان دائما بذكاء مدهش ، شخصيتها القوية ، طموحها الجامح ، قلبها الطيب ، حنانها ورومانسيتها ،
غيرتها عليك ، سذاجتها التى تخبرك أحياناً كم أنها تحبك رغم محاولاتها المستميتة فى أن لا تسلمك قلبها تماماً ،
قبل أن تزين إصبعها بخاتم الخطوبة ، مستقبلى الذى وجدته مرسوماً فى عينيها وإيمانها بى ،
غيرتى التى تستطيع إشعالها بسهولة ،حين تخبرنى -- مثلا -- كم هى تحب " ساموزين " ،
تفاصيلها وشخصيتها وأفعالها التى تشعرنى بأنها حبيبتى وابنتى وكل نساء الدنيا ....
لا ليست النساء فقط .... إنها كل الدنيا .

يــا كــل الـدنـيــا ... احبــــــــــــــــــك جــــــــــــــــــــداً

اخوكم:عصفور النار

انا حبيت اكتر اشي مهرتي الجميلة طبعا اكيد كلهم حلوين يسلمو كتيررر عصفوررررررررر

الصورة كتير بتجنن والموضوع والكلمات كتير حلوة ومعبرة خاطرة رووووعة يسلمو كتير يا عصفور النار

شكرا كثيرا يا عصفور النار على الكلام النعبر والجميل عن رووعة الحب
تقبل مروري

مشكورين جدا على مروركم

شكرا يا عصفور النار على الكلام الرائع
موضوع مميز كالعادة

» النجمات التي تضئ بها حياتك‎
» هذه النجمات تتساقط فأي منها التقطت ؟
» انا التى تحبك....
» ----- إلى الإنسانة التى يقصدها قلبى -----
» الاغنية التى ابكت العالم