أنقذ المهاجم الإيطالي الناشئ فريدريكو ماكيدا فريق مانشستر يونايتد من كمين مضيفه سندرلاند وقاده إلى الفوز 2/1 اليوم السبت ضمن مباريات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليستعيد الفريق صدارته للمسابقة سريعا بعد أن فقدها في وقت سابق اليوم لصالح ليفربول.
وقاد المهاجم الأسباني الدولي فيرناندو توريس فريق ليفربول إلى فوز كبير 4/صفر على ضيفه بلاكبيرن اليوم في افتتاح مباريات المرحلة لينتزع الصدارة من مانشستر لكنه عاد مجددا إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد حامل اللقب.
وفي باقي المباريات التي جرت اليوم فاز تشيلسي على بولتون 4/3 وميدلسبره على هال سيتي 3/1 وتوتنهام على ويستهام 1/صفر وأرسنال على مضيفه ويجان 4/1 وتعادل بورتسموث مع ويست بروميتش ألبيون 2/2 .
وواصل فريقا مانشستر يونايتد وليفربول بهذا الفوز صراعهما المحتدم للمنافسة على لقب المسابقة وتبقى لمانشستر يونايتد مباراة مؤجلة مع بورتسموث.
ورفع ليفربول رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد حامل اللقب.
وتجمد رصيد بلاكبيرن عند 34 نقطة وتراجع للمركز السادس عشر في جدول المسابقة بفارق الأهداف فقط خلف هال سيتي.
وحسم ليفربول المباراة تماما في شوطها الأول بهدفين سجلهما توريس في الدقيقتين الخامسة و33 ثم أضاف الفريق هدفين آخرين في الشوط الثاني أحرزهما المدافع الدنماركي دانيال آجر في الدقيقة 84 والمهاجم الفرنسي ديفيد نجوج قبل نهاية اللقاء مباشرة.
واستعاد ليفربول بهذا الفوز بعض توازنه بعد الهزيمة الكبيرة 1/3 التي مني بها على ملعبه في مواجهة تشيلسي يوم الأربعاء الماضي في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وقال جامي كاراجر لاعب فريق ليفربول "إنها نتيجة رائعة بعد مباراتنا أمام تشيلسي.. مباراة اليوم كانت في الدوري وأدينا مهمتنا فيها".
وبدا الأسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لليفربول سعيدا لتحقيق هذا الفوز بسهولة ودون المجازفة بلاعبه ستيفن جيرارد الذي جلس على مقاعد البدلاء في هذا اللقاء بسبب معاناته في الأيام الماضية من الإصابة في العضلة الضامة.
وقال بينيتيز "كنا بحاجة للعب بشكل جيد وتسجيل الأهداف. لم تهتز شباكنا أمام فريق يجيد التعامل مع الكرات العالية. أعتقد أن ذلك كان إيجابيا للغاية.. كان من الممكن أن تكون المباراة والنتيجة أفضل ولكنها كانت إيجابية للغاية بالنسبة لثقة اللاعبين".
ورغم غياب جيرارد تقدم ليفربول بهدف مبكر أحرزه توريس اثر تمريرة من كاراجر حيث استدار توريس وسددها بقوة في شباك بول روبنسون حارس مرمى بلاكبيرن.
وأهدر توريس فرصتين أخريين قبل أن يعزز تقدم الفريق بهدف ثان له اثر ضربة حرة لعبها زميله ومواطنه خافي ألونسو.
وتراجع أداء ليفربول في الشوط الثاني وكاد بلاكبيرن يعدل النتيجة من فرصة سنحت للاعبه كريستوفر سامبا ولكن ريينا حارس ليفربول تصدى لها.
ودفع بلاكبيرن ثمن هذه الفرصة غاليا حيث منح الفرصة لليفربول بتعزيز تقدمه بهدف ثالث سجله آجر بتسديدة من مسافة بعيدة قضى بها على آمال فريق بلاكبيرن في تعديل النتيجة.
ثم سجل نجوج الهدف الرابع بتسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.