<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=526 align=center border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=1 cellPadding=1 width=526 align=center border=0><tr><td class=FormElement> </TD></TR> <tr><td class=FormElement vAlign=top></TD></TR></TABLE></TD></TR> <tr><td vAlign=top></TD></TR> <tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=510 align=center border=0><tr><td dir=rtl width=526></TD></TR> <tr><td dir=rtl>سيارة تغير شكلها حسب الحاجة وتدار بالهاتف</TD></TR> <tr><td> <table cellSpacing=1 cellPadding=1 width=160 align=left border=0><tr><td></TD></TR> <tr><td> </TD></TR></TABLE>عرضت شركة "راينسبيد" السويسرية خلال معرض جنيف الأخير، سيارتها التجريبية "آي تشينج"، والتي يمكن أن تقود إلى تحوُّلات مهمة في صناعة السيارات خلال السنوات المقبلة. فإلى جانب كونها تندفع بالكهرباء بالكامل, فقد أضافت الشركة إلى سيارتها الجديدة العديد من المزايا, وأبرزها جسمها الذي يمكن تكييفه بحسب عدد الركاب. ومن خلال ضغطة خفيفة علي مفتاح يرتفع الجزء الخلفي من الهيكل الخارجي للسيارة المصمم على شكل الدمعة، لإضافة مقعدين خلف السائق، فتتحول السيارة خلال ثوانٍ معدودات، من سيارة رياضية ذات مقعد وحيد، إلى سيارة مريحة تتسع لثلاثة أشخاص. وأشار تقرير أوردته أخبار الخليج إلى أن فلسفة تصميم هذه السيارة تقوم على المبدأ القائل بـ"ان احتياج السيارة للطاقة يعتمد بالأساس على وزنها، ونوع المحرك الذي يدفعها، بالإضافة إلى خواصُها في الديناميكا الهوائية”, ولذلك حرص مهندسوها على تخفيف وزنها إلى أدنى حد ممكن، إذ إنه يبلغ نحو 1050 كيلو جراماً فقط، على الرغم من أنها تصنف ضمن فئة السيارات الرياضية، بينما اختار لها المتخصصون السويسريون محركاً كهربائياً قدرته 150 كيلو واط لمدها بطاقة الحركة. وتساعد فكرة رفع الجزء الخلفي من جسمها على تعزيز كفاءتها من ناحية الديناميكا الهوائية، الأمر الذي يقلل حاجتها للطاقة. وعلى العكس من السيارات التقليدية، والمزودة بعدة مقاعد حتى لو كانت تنقل شخصاً واحداً فقط، وهو الأمر الذي يعني وجود وزن زائد وبالتالي استهلاك طاقة إضافية من دون داعٍ، فإن "آي تشينج" تحتوي على مقعد وحيد للسائق في الأمام، مما يخفض استهلاكها للطاقة, واذا استدعت الضرورة نقل راكبين اثنين إضافيين، فهناك متسع لهما خلف السائق. وحينها يزداد استهلاكها للطاقة، ولكن الفرق هو أن ذلك لا يحدث إلا في وجود الراكبين الإضافيين. والميزة اللافتة الأخرى أن السيارة لا تُدار بالمفتاح التقليدي، وإنما بواسطة هاتف أبل "آي فون"، والذي يتم من خلاله أيضاً التحكم في معظم وظائف السيارة الأخرى. كما لا توجد بالسيارة أيِّ أبواب. فلصعود السائق، أو الركاب، ينثني سقفها الذي يعمل بالكهرباء إلى الأمام لإتاحة المجال لصعودهم. </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |