SuKKaR.CiViL-EnG الــــ المراقب ـــعام
الساعه الان : العمر : 33 تاريخ الميلاد : 06/12/1990 الابراج : عدد الرسائل : 6211 الـهـوايــة : الـــمـــزاج : من اي بلد : الموقع : Palestine العمل/الترفيه : Univ.student.CiVil-EnG اول حرف من اسم حبيبك ؟ : عارض للطاقه : الـوصـف : تاريخ التسجيل : 02/09/2008
| موضوع: انت لي الحلقة 10 الأربعاء 01 أبريل 2009, 8:50 pm | |
| الحلقة 10
ما أن خرجت من السور الضخم العملاق المحيط ببنايات السجن ، حتى وجدت سيارة تقف على الطريق المقابل ، و إلى جانبها يقف رجل عرفت فورا أنه صديقي الحميم سيف ... كنت أسير ببطء شديد ، خشية أن أفيق مما ظننته مجرد حلم ... حلم الحرية ... أنظر إلى السماء فأرى الشمس المشرقة تبعث إلى بتحياتها و أشواقها الحارة و أرى الطيور تسبح بحرية في ساحة الكون ... بلا قيود و لا حواجز ... و أتلفت يمنة و يسرة فتلفحني أنسام الهواء النقية ... عوضا عن أنفاس المساجين المختلطة بدخان السجائر ... لن أطيل في وصفي لشعوري ساعتها فأنا عاجز عن التصوير ... تعانقنا أنا و صديقي سيف عناقا حارا جدا و لا أعرف لماذا لم تنصهر دموعي ذلك الوقت ! أ لأنني قد استنفذتها في السنوات الماضية ؟؟ أم لأنني كنت في حالة عدم تصديق ؟؟ أم لأنني فقدت مشاعري و تحجر قلبي و تبلد إحساسي ...؟؟ " حمد لله على خروجك سالما أيها العزيز " قال سيف و هو يعانقني وسط بحر من الدموع ... و يدقق النظر إلى تعابير وجهي الغريبة و عيني الجامدة
و أنفي كذلك ! قلت : " عدا عن كسر بسيط في الأنف ! " و ضحكنا ! قلت : " فعلها والدك ؟ " ابتسم و قال مداعبا : " والدي و أنا ! بكم تدين لي ؟؟ " " بثمان سنين من عمري أهديها لك !" ركبنا السيارة و ابتدأ مشوار العودة ... الطويل كان المقعد جلدي قد أحرقته الشمس ، و ما إن جلست عليه حتى سرت حرارته في جسدي فحركت فيه حياة كانت ميتة ... طوال الوقت ، كنت فقط أراقب الأشياء تتحرك من حولي ... الطريق ... الشارع ... الأشجار كل شيء يتحرك ... بعد أن قضيت 8 سنوات من الجمود و السكون و الموت ... 8 سنوات من عمري ، ضاعت سدى ... فمن يضمن لي العيش ثمان سنوات أخرى ... أو أكثر أو أقل ؟؟ دهشت لدى رؤية آثار الحرب و الدمار ... تخرب البلد ... الطريق كان شاقا و الشوارع مدمرة ، و كان علينا عبور مناطق لا شوارع بها وقد حضر سيف بسيارة مناسبة للسير فوق الرمال . بين الفينة و الأخرى ألقي نظرة على ساعة السيارة ، و دونا عن بقية الأشياء من حولي ،لا أشعر بها هي بالذات تتحرك ... إنني في أشد الشوق لرؤية أهلي ... منزلي ... مدينتي ... و شديد اللهفة إلى صغيرتي رغد ! آه يا رغد ! ها أنا أعود ... فهل أنا في حلم ؟؟ كانت الشمس قد استأذنت للرحيل على وعد بالحضور صباحا ، لحظة أن فتحت عيني على صوت يناديني ... " وصلنا ! انهض عزيزي " لم أشعر بنفسي حين نمت مقدارا لا أعلمه من الوقت ، إلا أنني الآن أفقت بسرعة و بقوة ... كان جسدي معرقا و ملتصقا بملابسي و بالمقعد ... و مع ذلك لم أشعر بأي انزعاج أثناء النوم ... " وصلنا ! إلى أين ؟ " قلت ذلك و أنا أتلفت يمنة و يسرى و أرى الدنيا مظلمة ... إلا عن أنوار بسيطة تتبعثر من مصابيح موزعة فيما حولي ... قال سيف : " إنه منزلي يا وليد " حدقت بسيف برهة ، ثم قلت : " خذني إلى منزلي رجاءا ! " سيف علاه شيء من الحزن و قال : " كما تعرف يا وليد ... أهلك قد غادروا ... ستبقى معي لحين نهتدي إليهم سبيلا " قضيت تلك الليلة ، أول ليالي الحرية ، في بيت العزيز سيف . هل لكم بتصور شعوري عندما وضعت أطباق العشاء أمامي ؟؟ طبخات لم أذقها منذ ثمان سنين ، شعرت بالخجل و أنا مقبل على الطعام بشراهة فيما سيف يراقبني و يبتسم ! " أنا آسف ! إنني جائع جدا ! " قلت ذلك و أنا مطأطئ بعيني نحو الأسفل خجلا ، إلا أن سيف ضحك و قال : " هيا يا رجل كل قدر ما تشاء و اطلب المزيد ! بالهناء و العافية " رفعت بصري إليه و قلت : " لو تعلم كيف كان طعامي هناك ... ! " هز سيف رأسه و قال : " انس ذلك ... لقد كان كابوسا و انتهى ، الحمد لله " هل انتهى حقا ... ؟؟ رغم أنه كان سريرا ناعما واسعا نظيفا و عطرا ، ألا أنني لم استطع النوم جيدا تلك الليلة ... كيف تغمض لي عين و أنا مشغول البال و التفكير ... بأهلي ... و بعد صلاة الفجر ، و حينما عادت الشمس موفية بوعدها ، و اطمأننت إلى أنها صادقة و ستظهر لتشرق حياتي كل يوم ، فتحت النافذة لأسمح بأشعتها للتسرب إلى الغرفة و معانقة جسدي بعد فراق طويل ... رأيت أشياء كثيرة و مزعجة في نومي ... سمعت صوت نديم يناديني ... " انهض يا وليد ، جاء دورك " كان العساكر يقفون عند باب السجن ينظرون إلي ... لم أشأ النهوض ... هززت رأسي معترضا ، لكن نديم ظل يناديني أفقت ، و فتحت عيني لأنظر إليه ، و أرى السقف و الشقوق التي تملأه ، و تخزن عشرات الحشرات بداخلها ...
لكنني رأيت سقفا نظيفا و مزخرف ... منظر لم أعتد رؤيته ... نهضت بسرعة و نظرت من حولي ... " وليد ! هل أفزعتك ! أنا آسف ! " كان صديقي سيف يقف إلى جانبي ... قلت و أنا شبه واع ، و شبه حالم : " أنت سيف ؟ أم نديم ؟؟ هل أنا في السجن ؟ أم ... " سيف مد يده و أمسك بيدي بعطف و قال : " عزيزي ... إنك في بيتي هنا ، لا تقلق ... " خشيت أن يكون حلما و ينتهي ، حركت يدي الأخرى حتى أطبقت على يد سيف بكلتيهما ، و قلت : " سيف ! أهي حقيقة ؟ أرجوك لا تجعلني أفيق فجأة فأكتشف أنه مجرد حلم ! هل خرجت أنا من السجن حقا ؟؟ " الآن فقط ، تفجرت الدموع التي كانت محبوسة في بئر عيني ّ بعد ذلك ، أصررت على الذهاب للمنزل حتى مع علمي بأن أحدا لم يعد يسكنه و كلما اقتربنا في طريقنا من الوصول ، كلما تسارعت نبضات قلبي حتى وصلنا و كادت تتوقف ! اتجهت نحو الباب و جعلت أقرع الجرس ، و سيف ينظر إلي بأسى لم يفتحه أحد ... جالت بخاطري ذكرى تلك الأيام ، حينما كانت رغد و دانة تتسابقان و تتشاجران من أجل فتح الباب ! التفت إلى الخلف حيث يقف سيف ، و كانت تعابير وجهه تقول : يكفي يا وليد ، لكنني كنت في شوق لا يكبح لدخول بيتي ... نظرت من حولي ، ثم أقبلت إلى السور ، و هممت بتسلقه ! " وليد ! ما الذي تفعله !؟ " أجبت و أنا أقفز محاولا الوصول بيدي إلى أعلى السور : " سأفتح الباب ، انتظرني " و بعد أن قفزت إلى الداخل فتحت الباب فدخل سيف ... " و لكن لا جدوى ! كيف ستدخل للداخل ؟ " بالطبع ستكون الأبواب و النوافذ جميعها مغلقة و موصدة من الداخل ، ألا أنني أستطيع تدبر الأمر ! قلت : " سترى ! " و انطلقت نحو الحديقة ... لم تعد حديقتنا كما كانت في السابق ، خضراء نظرة ... بل تحولت إلى صحراء صفراء جافة ... انقبض قلبي لدى رؤيتها بهذا الشكل ... أخذت أتلفت فيما حولي و سيف يراقبني باستغراب وقعت أنظاري على أدوات الشواء التي نضعها في إحدى الزوايا ، في الحديقة كم كانت أوقاتا سعيدة تلك التي كنا نقضيها في الشواء توجهت إليها و أخذت أحفر الرمال ... " ما الذي تفعله بربك يا وليد ؟؟! هل أخفيت كنزا هناك ؟؟ " و ما أن أتم سيف جملته حتى استخرجت مفتاحا من تحت الرمال ! تبادلت أنا و سيف النظرات و الابتسامات ، ثم قال : " عقلية فذة ! كما كنت دائما ! " و ضحكنا ... كنت أخفي مفتاحا احتياطيا في تلك الزاوية تحت الرمال منذ عدة سنوات ... و أخيرا دخلت المنزل للحظة الأولى أصابت جسدي القشعريرة لرؤية الأشياء في غير أمكنتها ... تجولت في الممرات و شعرت بالضيق للسكون الرهيب المخيم على المنزل ... عادة ما كان البيت يعج بأصوات الأطفال و صراخهم ... صعدت إلى للطابق العلوي قاصدا غرفة نومي ، حيث تركت ذكريات عمري الماضي ... و حين هممت بفتح الباب ، وجدتها مقفلة ... " تبا ! " توجهت بعد ذلك إلى غرفة رغد الصغيرة ، المجاورة لغرفتي مباشرة .. مددت يدي و أمسكت بالمقبض ، و أغمضت عيني ، و أدرت المقبض ، فلم ينفتح الباب ... كانت هي الأخرى مقفلة أدرت المقبض بعنف ، و ضربت الباب غيظا ... و ركلته من فرط اليأس ... أخذت أحاول فتح بقية الغرف لكنني وجدتها جميعا مقفلة
فشعرت و كأن الدنيا كلها ... مقفلة أبوابها أمامي ... عدت إلى غرفة رغد و أنا منهار ... جثوت على الأرض و أطلقت العنان لعبراتي لتسبح كيفما تشاء ... " أين ذهبتم ... و تركتموني ؟؟ ... " أغمضت عيني و تخيلت ... تخيلت الباب ينفتح ، فأرى ما بالداخل ... على ذلك السرير تجلس رغد بدفاتر تلوينها ، منهمكة في التلوين ... و حين تحس بدخولي ترفع رأسها و تبتسم و تهتف : وليــــــــد ! ثم تقفز من سريرها و تركض إلي ... فألتقطها بين ذراعي و أحملها عاليا ! " أين أنتم ؟ عودوا أرجوكم ... لا تتركوني وحيدا ... " كنت أبكي بحرقة و مرارة و عيناي تجولان في أنحاء المنزل و أتخيل أهلي من حولي ... هنا و هناك ... و أتوهم سماع أصواتهم ... لقد رحلوا ... و تركوا المنزل خاليا و الأبواب مقفلة ... و وليد وحيدا تائها ... هل تخلوا عني ؟؟ هل أصبحت في نظرهم ماض يجب نسيانه ؟ مجرما يجب إلغائه من الحسبان ؟؟ كيف يمتنعون عن زيارتي و السؤال عني كل هذه السنين ... ثم يرحلون ... أخرجت الصورتين اللتين احتفظ بهما منذ سنين من أحد جيوبي ... و جعلت أتأمل وجوه أهلي و أناديهم ... واحدا تلو الآخر كالمجنون ... أبي ... أمي ... سامر ... دانه ... رغد ... لقد عدت ! أين أنتم ؟؟ أجيبوا أرجوكم ... سيف ظل واقفا يراقب عن بعد ... كنت لا أزال جاثيا عند باب غرفة رغد غارقا في الحزن و البكاء المرير ... حين لمحت شيئا لم أكن لألمحه لو لم أجثو بهذا الوضع ... من بين دموعي المشوشة للرؤية أبصرت شيئا تحت باب غرفتي مددت أصابعي و أخرجته ببعض الصعوبة ، فإذا به قصاصة ورق صغيرة مثنية ، و حين فتحتها وجدت التالي : ( وليد ، لقد ذهبت مع أمي و أبي و دانة و سامر إلى المدينة الصناعية . عندما تعود تعال إلينا . أنا أنتظرك كما اتفقنا . رغد ) لكم أن تعذروا سيف للذهول الذي أصابه حين رآني أنهض واقفا فجأة ، و أطلق ضحكة قوية بين نهري الدموع الجاريين ! " وليد !! ماذا دهاك ؟؟ " نظرت إليه و أنا أكاد أقفز فرحا و قلت : " إنها رغد العزيزة تخبرني بأنهم في المدينة الصناعية ! هل رأيت شيئا كهذا ؟؟ " و أخذت أحضن الورقة و الصور بجنون ! سيف قال : " عقلية ... فذة ... أظن ذلك ! ! " و ضحكنا من جديد . و بعد يومين ، حين رتب سيف أموره للسفر ، انطلقنا أنا و هو بالسيارة ميممين وجهينا شطر المدينة الصناعية ... لقد تكبلنا مشاقا لا حصر لها أثناء الطريق ، إذ أن الشوارع كانت مدمرة و اضطررنا لسلك طرق ملتوية و مطولة جدا ... كما و أننا واجهنا عقبات مع الشرطة المحليين إنني لمجرد رؤية شرطي ، ارتعش و أصاب بالذعر ... حتى و إن كان مجرد شرطي مرور ... لن أطيل في وصف الرحلة ، لم يكن ذلك مهما ... فرأسي و قلبي و كلي ... مشغول بأهلي و أهلي فقط ... و أولهم ... مدللتي الصغيرة الحبيبة ... رغد ... رغد ... أنا قادم إليك أخيرا ... قادم أخيرا ... وصلنا للمدينة الصناعية مساء اليوم التالث ، و قد نال منا التعب ما نال لذا فإن سيف أراد استئجار شقة نقضي فيها ليلتنا لنبدأ البحث في اليوم التالي ... " ماذا ؟ لا أرجوك ! لا أستطيع الانتظار لحظة بعد ! " تنهد سيف و قال : " يا عزيزي دعنا نبات الليلة و غدا نذهب إلى بلدية المدينة و نسألهم عن أهلك ! أين تريدنا أن نبحث الآن ؟؟ نطرق أبواب المنازل واحدا بعد الآخر ؟؟ " " أجل ! أنا مستعد لفعل ذلك ! " ابتسم سيف ، ثم ربت على كتفي و قال : " صبرت كثيرا ! اصبر ليلة أخرى بعد ! " لم تمر علي ساعات أبطأ من هذه من قبل ... لم أنم حتى لحظة واحدة و أصابني الإعياء الشديد و الصداع و في اليوم التالي ، وقفنا عند إحدى محطات الوقود ، و ذهب سيف لشراء بعض الطعام و هممت باللحاق به ، لكنني شعرت بالتعب الشديد ... عندما عاد سيف ، التفت نحوي مقدما بعض الطعام إلي : " تفضل حصتك ! " هززت رأسيا ممتنعا ، فأنا لا أشعر بأي رغبة في الطعام فيما أنا قد أكون على بعد قاب قوسين أو أدنى من أهلي ... أسندت رأسي إلى المعقد و رفعت يدي إلى جبيني و ضغطت على رأسي محاولا طرد الصداع منه ... " أ أنت بخير ؟؟ " سألني سيف ، فأجبت : " صداع شديد " " خذ تناول بعض الطعام و إلا فإنك ستنهار ! " و هززت رأسي مجددا ... ثم التفت إليه و قلت : " هل لي ببعض المال ؟؟ " أخرج سيف محفظته من جيبه و دفعها إلي ... فأخذتها ، و فتحت الباب قاصدا النزول و الذهاب إلى البقالة المجاورة ... ما كدت أقف على قدمي حتى انتابني دوار شديد فانهرت على المقعد ... " وليد ! " تركت رجلي متدليتين خارج السيارة و أنا عاجز عن رفعهما
سيف أسرع فعدّل من وضعي و سأل بقلق : " أ أنت بخير ؟؟ " " دوار ... " أسرع سيف فقرب عبوة عصير من شفتي و قال : " اشرب قليلا " رشفت رشفتين أو ثلاث ، و اكتفيت . سيف كان قلقا و ظل يلح علي بتناول بعض الطعام ألا أنني لم أكن أشعر بأدنى رغبة حتى في شم رائحته ... بعد قليل ، زال الدوار جزئيا و فتحت عيني ، و مددت بالمحفظة إلى سيف و قلت : هل لي بعلبة سجائر ؟ | |
|
اميرة الاحزان نـائـب مـديــر منتديات
الساعه الان : الابراج : عدد الرسائل : 16574 الـهـوايــة : الـــمـــزاج : من اي بلد : اول حرف من اسم حبيبك ؟ : عارض للطاقه : الدعاء : الـوصـف : تاريخ التسجيل : 15/05/2008
الاوسمة لائحة اوسمة العضو: (0/0) لائحة اوسمة العضو:
| موضوع: رد: انت لي الحلقة 10 الأربعاء 01 أبريل 2009, 11:05 pm | |
| شكرا يا سكر بانتظار الباقي | |
|
اسووول مــــــــشـــــــــرفــــــــة
الساعه الان : العمر : 34 تاريخ الميلاد : 14/11/1990 الابراج : عدد الرسائل : 4649 الـهـوايــة : الـــمـــزاج : من اي بلد : اول حرف من اسم حبيبك ؟ : عارض للطاقه : الدعاء : الـوصـف : تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: رد: انت لي الحلقة 10 الخميس 02 أبريل 2009, 11:58 pm | |
| شكرا يا سكر بس يلا وين الباقي ما في احداث | |
|
بلبل الغرام مــــــــشـــــــــــــــــرف
الساعه الان : عدد الرسائل : 424 الـهـوايــة : من اي بلد : عارض للطاقه : تاريخ التسجيل : 20/02/2009
| موضوع: رد: انت لي الحلقة 10 الجمعة 10 أبريل 2009, 10:35 pm | |
| | |
|