<table cellSpacing=1 cellPadding=1 width=160 align=left border=0><tr><td></TD></TR> <tr><td> </TD></TR></TABLE> يبدو أن المطربة اللبنانية مروى قد استوعبت الدرس جيدا، عقب تعرضها لواقعة التحرش الشهيرة خلال غنائها بالحفل الذى أقيم بالساحل الشمالى بمصر في الصيف قبل الماضي. وبدا حرص مروى لافتا خلال العرض الخاص لفيلم "دكتور سيلكون"، الذى أقيم مساء الثلاثاء 17 مارس/آذار، حيث استعانت بمجموعة كبيرة من "البودي جارد"، الذين أحاطوا بها من لحظة وصولها إلى أن غادرت قاعة العرض. حضرت مروى اللبنانية قبل بدء عرض الفيلم بدقائق قليلة وسط حالة من الزحام الشديد، وقامت بتحية الجمهور الذي حضر لمشاهدة الفيلم والتقطت الصور معهم، وكذلك الحديث مع وسائل الإعلام. بينما فضلت الفنانة نرمين الفقي، التي تشاركها البطولة، الانفراد بنفسها في غرفة بعيداً عن وسائل الإعلام، ورفضت الحديث إلى الصحفيين، مكتفية بإجراء مقابلات سريعة مع عدد محدود من القنوات الفضائية. ويمثل "دكتور سليكون" عودة لنرمين الفقي للبطولة السينمائية، بعد أن شاركت في عدد من المسلسلات، وتقدم بالفيلم شخصية أماني صحفية في جريدة كبيرة وتسعى للتصدي لأطباء عمليات التجميل من خلال تحقيق صحفي، وتقوم بالتنكر في شخصية رجل، غير أنها تعرض للانتقاد لوضعها الماكياج في هذا المشهد، مما لا يتناسب مع التنكر في الدور. من جانبها، قالت مروىرغم أن "دكتور سيلكون" بطولة جماعية يجمعني مع نرمين الفقي وحسن حسني وعبدالله الكاتب، ولكنني أرى دوري مميزا ويمكن اعتباره بطولة مطلقة بالفعل. ورفضت المطربة اللبنانية اعتبار الأغنيات الموجودة في الفيلم سواء "الأصلي" أو "سيد يا سيد" مقحمة على الأحداث، وقالت إنها جاءت في سياق الأحداث وملائمة لها، كما أن الأفلام قديما كانت تقدم الأغنيات بشكل منفصل، وكانت تلقي نجاحاً كبيراً، مشيرة إلى أن شخصية "سحر" التي قدمتها بالفيلم، مكنتها من التأكيد على أنها فنانة شاملة. وبررت مروى تخليها عن الإغراء في الفيلم برغبتها في التجديد والظهور بشكل مختلف عن أدوارها السابقة، حتى لا يحصرها المخرجون في مثل هذه النوعية من الأدوار، مشيرة إلى أنها تسعى خلال الفترة المقبلة إلى التركيز على إظهار موهبتها التمثيلية. بدوره، أكد عبدالله الكاتب، منتج الفيلم والمشارك في البطولة، أن فكرة الفيلم جريئة ومختلفة تماما، فالجميع يتحدثون عن عمليات التجميل، ولكن لا أحد طرح الفكرة بهذه الجرأة. وأشار إلى أن الفيلم له رسالة هادفة، وهي إيقاف هذه العمليات التي تضر من تعملها، فيمكن للإنسان أن يجمل نفسه إذا كان به عيب خلقي، ولكن ما يحدث حالياً هو استسهال، وهو ما يحاول الفيلم مناقشته. يذكر أن المغنية اللبنانية مروى قد تعرضت في صيف 2007 للاعتداء والتحرش الجنسي، من قبل جمهور إحدى الحفلات التي أحيتها في مدينة الإسكندرية المصرية، ما دفعها للاختباء في شقة مجاورة حتى فجر اليوم التالي. فخلال تقديم مروى وصلتها الغنائية على مسرح شاطئ النخيل في الساحل الشمال الغربي، أمام أكثر من 20 ألف شخص، "هجم" بعض الشباب على المسرح، محاولين ملامسة جسدها. وبعد فشل حراس المغنية في منع المتحرشين، تدخلت الشرطة المتواجدة في المكان لإنقاذها من الأيدي التي حاولت الاقتراب منها. وقد انخرطت مروى في حالة بكاء شديدة، حتى كادت تصاب بالإغماء، ونجحت بعدها المغنية في الإفلات من الجمهور، واللجوء إلى إحدى الشقق في بناية مجاورة، حيث استضافتها ساكنة الشقة حتى الرابعة من فجر اليوم الآتي، حتى تمكنت من الخروج والعودة للقاهرة. |