لم يكن أحدآ يتخيل أن تتحول قبلة الوداع
الى الضرب بالحذاء ومع من ؟؟؟
رئيس اكبر دوله بالعالم .. ومن .. من ؟؟؟ !
من مواطن عراقي قبل أن يكون صحفيآ
وأين .... في العراق ؟؟؟ حيث الظلم والاضهاد
والمعاناه وتيتم الاطفال وموت الاباء
وتشرد الابناء
بين كل ركن في العراق به بركة دماء
ولذلك اصبحت فردة الحذاء
قبلة الوداع .... عندما يتفشي الظلم
والاضهاد والتعذيب داخل السجون
والاكثر النهب وعدم الاحساس بحجم المعاناه
والاهانه الاكثر من ضرب الحذاء
ما قاله الصحفي البسيط عندما القي بحذاءه
وكل هذا الكره الذى بداخله
عبره بمجرد حذاء القى به
القي بقنبلة الاهانه والاحتقار والرفض والتحدي
القى بقنبلة ليس تكوينها سلاح زرى او سلاح حربى
ولكن كانت القنبله عباره عن مزيج من
الاهانه
والاحتقار
والرفض
والتحدى
وتعلن حقيقه واضحه على الملآ
لقد حانت لحظة الانتفاضه
لقد حانت اللحظه التى سيعبر فيها العراقى عن حقه
لقد كانت تلك الضربه بمثابة شرارة لحرب ستكون نهايتها النصر باذن الله