انقسامات ليست بين دول أو أحزاب، بل بين الأخوان والأخوات سنوات طويلة ابتعد الأخ عن أخيه والأخت عن أختها، والأخوان عن والديهما. تفكك أسري تعيشه بعض الأسر والأخوان وكأنهم في مجتمع لا تحكمه أخلاق إسلامية ولا قيم سوية.
لا يلتقون إلا في مناسبات الأعياد، وقد لا يحضرون سوياً عند آبائهم بل متفرقين حتى لا يلتقون مع بعض، فرقتهم المادة.. فرقتهم قوة النساء.. انتهى لديهم زمن الأسرة الواحدة، انتهى زمن المحبة، انتهى زمن المجتمع المترابط في نظرهم، انتهت جميع مظاهر الحب والقلب الواحد، انتهت بانتهاء الآباء والأجداد وطغى حب المادة على الأخوان والأخوات، زمن غريب يبيع الأخ أخاه والمحاكم خير شاهد، هناك مشادات وطولة لسان بين الأخوان والأخوات بسبب المادة.
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف دخل حب المادة بهذه القوة على مجتمعنا وفرق الأسر بهذه الطريقة المخيفة والتي صعب حلها في هذا الزمن ال
؟
فتعالوا معا نشارك بعضنا همومنا
-هل هناك منكم من قسى على والديه
-ام مر دهر ولم يتواصل مع ذويه
-متى آخر مره قمت بزياره خاطفه لهم
-هل حدث اي خلاف بينك وبين اخيك ووجدت من حولك بدل تهدأت النفوس وجدتهم بكل حقد يقسوا قلبك عليه اكثر
-هل ظلمك احد اقاربك فتركته دون ان تواجه فتفاقمت المشكله اكثر
تحدثوا بصراحه ربما وجدتم بينكم من يستطيع حلها او اقلها ارحت نفسك ولو قليلا ووجدت من يسمعك