اشعر انك بعيد مهما كنت قريب
فاشتياقي الدائم اليك امر
انت وحدك اعرفه و الكل غريب
اصرخ باسمك عاليا, هل من مجيب؟
اريدك ان تشعر حبي, اقترب اكثر
ولا تكترث بالدنيا, فحبي اكبر
لتصدق حبي كيف لي ان اعبر؟
لا يوجد حاجز بيننا, هيا اعبر
التصق بي......ادخلني لاحتويك
فانا, من كل جروحك ساشفيك
لانني حب سيعليك
قلب سيحميك
عمر سيحييك
بحبنا لم يعد فراق في الدنيا
اقترب, و لا تضيع في السعادة ثانية
كل المشاعر عندي هنا ليست فانية
فاقترب اكثر و لفني بذراعيك
اقترب...اقترب ولا تكف اقترابا
اقترب........... بلا نهاية
وحيدة
بكيت و ما روت دموعي
الا حمرة وجنتي و اجفاني
سألت نفسي: لما أبكي؟
و مما قلبي يعاني؟
و هل دموعي يوما ستداويني؟
ام ستزيد الآلام و تدوم احزاني؟
عصر قلبي ألما من بعدي و غربتي
و وحدتي التي تزيد الى احبائي حناني
وحيدة ابحث عن من في الدنيا واساني
طليقة, اشعر انني اعيش في الاسجان
غريبةانا في هذه الدنيا
و خلقت في زمن غير زماني
ة هي هذه الارض قبيحة
الاَ أنها تبدو و كأنها اروع الجنان
ما عرفت السعادة و انا وحيدة
بعيدة عمن احب, يوميا تزيد اشجاني
فتمر ايام لا اشعر بها
و سنين تكون هي الثواني
الا الرجوع الى عالمي لا يداويني
فاجد قوتي بين اهلي و اقراني
فمتى اعود من غربتي؟
لأنزع عني ثوب الوحدة و الآلام
لا تتحدث عن ماضيك
كنت اود ان اهديها لشخص كنت اريد بصدق و حب و حنان ان انسيه ماضيه و جروحه الا انني اخاف ان تنقلب جروحه علي و يبقى السؤال هل سافشل؟
اصمت و لا تتحدث عن ماضيك
راضية انا بك و احبك كما انت
و كل هذا الا يرضيك؟
اصمت و لفني بذراعيك
و دعني اغفو على صدرك
واسمع دقات قلبك
واسمعك الهمس الذي يشفيك
ما اكترثت بالماضي يوما
فحبك يغريني
وحبي لك الا يغريك؟
لا تقل انك لهوت بنساء
وعاشرت نساء
لا تقل ان بقبلاتك قد امطرت السماء
فقبلة منك تكفيني
و وجودي هنا الا يكفيك
لا تقل انهم مليئون بالاخطاء
و لا تتحدث عن الكلام الهراء
و لا تجعل جروحك تصنع الاعباء
انا لست مثلهم , الماضي لا يعنيني
كما ان ماضيي لا يعنيك
لا تدع الام الندم تاكلك
و دموع اللوم تقتلك
دع قلبي يطمئن عليك
فبطمانين قلبي سآتيك
لا تحزن على الماضي يوما
ولا تجعله عليك عبئا
فبجانبك انا دوما
و حبي لك سيواسيك
شموع حمراء ساضيئ
و كاس نبيذ احمر ساملي
و غطاء حرير افرشه على السرير
كي نقضي ليلة العمر
فعمرك كله في هذه الليلة سانسيك
يا اعظم شيئ في قلبي
يا اغلى شيئ في عمري
يا اجمل انسان رآه بصري
ستعيش دائما في
و ساعيش دائما فيك
فلا تكن قاسيا و ضعني في قلبك
و لا تعقد الامور من فضلك
لا تقدم لي اعذار اخطاء عمرك
فقط ضعني دوما في قلبك و اعليني
لانك دائما في قلبي
وبحبي دائما ساعليك
لذلك اقول لك اصمت يا عزيزي
اصمت و لا تتحدث عن ماضيك
ولا تتذكر ماضيك
(اهداء خاص _ وسام)
اهداء الى حب مستحيل
لماذا اجبرتني على حبك يا سيدي؟
و اعتدت رؤياك كل ليلة موعدي
و في النهار اجوب الدنيا
باحثة عنك لتكون بقربي
ما كنت ارغب بجرح دون الدوا
و فكرة في قلبي تطرق النواة
و ان احبك ليس من حقي
و ليس لي في هذا الهوا
نحن يا حبيبي كقمر يحب شمسا
من المستحيل ان يلتقيان في سما
حبك مستحيل يا سيدي
الا انني اعتدت العيش معه
ادمنت صدرك و ذراعيك
تحيطني كل ليلة حتى الصباح
بالرغم من المسافات التي تفرقنا
و الفروقات بيني و بينك و الاستحاالة
اصرخ كل ليلة لا اراك فيها
تعال الي برب سماك
تعال و اشعل صدري الجامد
و اشغل قلبي التوقف الهامد
و ادفىء ليل الغريب البارد
ولفني بذراعيك القويتين
لاغفو على صدرك الحنون كالاطفال
وتهمس بصوتك الدافىء: احبك
لانسى الدنيا و اقول لك
احبك رغم المستحيل
ادعاءات ضعف
لا اعرف من اين اتيت و من اكون
اجلس افكر في حالتي في ليل السكون
شت عقلي من التفكير و تعب قلبي الحنون
اشعر و كانني اتهرب من ضعفي
ثم اشعر و كأن جسدي مسكون
فاهمس في اذن بلبل كنسمة تداعب الجفون
و اشعر احيانا ان الخوف يعتريني
حين تلطمني امواج البحر الصاخبة
وانا ابحث عن السر المكنون
ثم ازأر في وجه السماء بغضب
و انا في عرين الجنون
و اركض وسط الغابات حتى الضياع
فيستهويني شبحٌ ملعون
فتهطل دموعي مطرا لتصبح سيلٌ
و اتحول من نسمة هادئة الى ريح عاتية
فاطيح بالشجر الراسخ المفنون
اسمي نفسي احيانا بأوديسيا
او بحورية البحار
و يعبدني العالم المحتار
فانا من عبث بالسنون و الاعمار
وانا من كشف عن قوة جسده الجبار
فبعد ان استيقظ من من غفوتي
و اعود الى واقعي و صحوتي
لاجد نفسي في فراش ظلمة غرفتي
وحيدة, ضجرة, فينتابني الضيق من ضعفي
و ارى اقوياء القدر يسخرون من ادعاءاتي
فيتعكر صفوي و ينتابني الجنون
و اصرج في عتمة الليل ليسمعني الساهرون
ليتني اواجه ضعفي بصدقٍ
او اصمت و لا ادعي من اكون
قسوه الزمان ..
جعلتني قسوة الزمان ان اقفل الباب على قلبى
لاحميه من جروحه التي تعب منها
فاضعت المفتاح في طريقي ولم اجده حين بحثت عنه
وهاقد استعاد قلبي عافيته مع الوقت
و بقي منتظرا ان افتح له الباب
و بقي ينتظر على مرِ السنين حتى دخل في سبات عميق
اخاف ان يموت قلبي من كثرة الانتظار,
و ما ازال انتظر من يجد لي المفتاح ويفتح الباب
و يجلب لي حبا جديدا يحيي قلبي من جديد
فانا اعلم ان الحب الحقيقي هو حب الحياة والناس و الاهل و الاصدقاء
وانا احب حياتي و الناس الذين فيها كثيرا و استمتع بكل لحظة فيها
ولست حزينة او يائسة على الاطلاق لانني اؤمن انه ما من حياة كاملة
ولكني اشتاق في بعض الاحيان لحبيب يداعب مشاعري كما الماضي
و اجلس كل سنة افكر و اقول في نفسي
ها قد اتى عيد حبٍ جديد, وقلبي مازال في سبات
فهل من حب جديد, يعيد له الحياة ؟؟؟؟؟
[img][/img]