الحمام البري :
1:
وهو من أصغر أنواع الحمام، قليل الإنتاج يصعب استئناسه، ويميل للهجرة عند نقص الغذاء أو ازدحام الأبراج أو الإزعاج، ولذلك فهو غير أليف ينفر من الناس ولا يعتاد ألفتهم، والبعض يسميه بالحمام الجبلي أو البرجى نسبة لتربيته في الأبراج، وهو حاضن جيد لبيضه كما يعتني بتربية أفراخه.
ومن خصائص الحمام البرى أنه لا يبيض إلا إذا كان طليقاً، ولذلك لا يستخدم في إقامة المشروعات التجارية، ولون الحمام البرى رمادي مائل للسواد وله منقار رفيع طويل رصاصي اللون وقاعدته بيضاء، كما أنه مدبب حاد صلب، الصدر والقدم أحمر قاتم، والمخالب سوداء وللرأس بريق مزرق، ويمتزج في ريش الصدر بريق اللونين الأرجواني والبنفسجي، والعين حمراء برتقالية.
في الشتاء يقلش ولذلك ينخفض إنتاجه في هذه الفترة، ولذلك يهاجر الحمام البرى إذا نقص الغذاء من مكان إلى مكان آخر ، ويجب الحذر منه حيث أنها ناقل جيد للأمراض المختلفة التي تصيب الحمام المستأنس.
وأهم أنواعه:
- الزرقاء :
وهو ينتشر في أوروبا ويهاجر حتى يصل إلى دلتا مصر.
- الجبلي :
وينتشر في مصر في السلوم ومرسى مطروح .
- الجبلي المصري :
وينتشر في الدلتا والفيوم .
- القزازي :
رمادي اللون مع وجود خطين أسودين على الجناحين وخط أسود في مؤخرة الذيل .
- الأزرق المفضض :
يشبه القزازى، إلا أن جسمه كله منقوط بريشات سوداء .
- البربري :
يشبه القزازي مع اختلاف اللون من الرمادي إلى البني الفاتح .
- الحمر :
وهو يشبه نوع البربري، إلا أنه يتميز جسمه منقوط بريشات بنية اللون .
- عروس البرج :
وهو أبيض ينتشر على جسمه ريشات لونها بني غامق .
2:حمام انتاج اللحم
وهذا النوع من الحمام يربي لإنتاج صغار الحمام (الزغاليل)، ويربي بغرض التسويق والاستفادة من العائد الاقتصادي، ويكون إنتاج اللحم عن طريق إنتاج الزغاليل ( الحمام الصغير)، والتي يمكن ذبحها عند عمر حوالي 30 يوما ً، وذلك بعد اكتمال ريشها وقبل مغادرة العش أو الطيران حيث أنه لا يفضل ذبحها بعد الطيران، وذلك لأن لحمها يصبح أقل استساغه وتزيد نسبة التليف في العضلات.
ويوجد منه عدة أنواع : السلالة الأوروبية:
- الكارنيون الأحمر:
موطنه الأصلي شمال فرنسا، ويعتبر من الأنواع القياسية المعروفة، وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البري، ويصل ووزن الذكر البالغ حوالي 800 جم، وتزن الأنثى البالغة حوالي 700 جم، ينتج حوالي أربعة زغاليل ذات جسم قوي ووزنها حوالي 300جم للفرد، ويمتاز هذا النوع بأن ريشه مندمج والجسم مضغوط ولحمه جامد والصدر عريض والذيل منخفض نوعاً ما، والجناحان والذيل متوسطي الطول، والرأس متوسطة الحجم، والمسافة بين العينين واسعة وللجمجمة استدارة مميزة، ولون جلد الزغاليل أبيض.
- كاشو :
المنشأ: نورماندي - فرنسا، توجد أنواع عديدة منه وتوجد بقعة فاتحة اللون على الصدر ووزن الفرد الواحد 400-500جم.
- اللينكس:
يتميز هذا النوع بشكله البسيط وحجمه الكبير كما يميزه كثافة الريش العلوي ووزن الزغلول الواحد 400جم .
- الموندين:
وهو حمام فرنسي ويعرف بالحمام الأرضي حيث أنه يفضل السير على الأرض عن الطيران، وأكثر أصنافه انتشارا الأبيض، وهو من الأنواع التي تشبه الدجاجة وتعرف في مصر باسم حمام فرخة، وذلك بسبب حجمه الكبير، حيث يصل وزن الذكر المسن إلى 900 جم، وتصل الأنثى إلى وزن 850 جم، وتختلف أفراده فيما بينها اختلافا كبيراً، وقد يستخدم في عمليات التهجين بغرض تحسين البيض، وإنتاجه السنوي 10 زغاليل، يتراوح وزن الزغلول ما بين 500-600 جم.
- ستراسير:
المنشأ: بلجيكا، سلالة ذات تكوين بنياني جيد، ولون الريش أبيض -متوسط وزن الزغلول الواحد 350جم .
- الرنت:
يطلق عليه البعض اسم الروماني، وهو من أكبر أنواع الحمام وزغاليله كبيرة ولكن إنتاجه ضعيف، فهو يعطى أربعة أزواج من الزغاليل في العام، وجسمه عريض وعميق والصدر مرتفع قليلاً.
السلالات الأمريكية:
- الكارنو الأبيض:
المنشأ :أمريكا، وهو ناتج من تهجين الكارنو الأحمر مع سلالات مختلفة بيضاء اللون، وزن الزغلول 400 جم .
- الهومر:
المنشأ: أمريكا، يتميز بأنه أصغر حجما من الكينج الأبيض، وله ألوان كثيرة منها الأبيض والأزرق ويلاحظ في الصنف الأزرق أن اللون باهت ولكنه غامق في الرأس والرقبة والذيل ونهاية الأجنحة، يعتبر هذا النوع من أحسن الأنواع المنتجة للزغاليل.
ولا يقل إنتاجه من الزغاليل عن 8 أزواج في السنة يزن كل منها من 600 - 400 جم، وزن الذكر 900جم ووزن الأنثى 800 جم.
- الكينج الأبيض:
المنشأ: أمريكا، أكثر السلالات الأمريكية انتشاراً، ويصل وزن الزوج من الزغاليل 950 جم، ويصل وزن الذكر كبير السن من 1200 - 100 جم وتزن الأنثى حوالي 750 جم، ويعطى من 8 – 7 أزواج زغاليل في العام،
- الكينج الفضي:
المنشأ أمريكا، وهو أثقل وزنا قليلا من الكينج الأبيض وزن الزغلول الواحد 500جم .
وجسم الحمام الكينج عموماً عميق وقصير ومتوسط الطول وهو ممتلئ، والصدر واسع، والريش مندمج، والرأس كبيرة نوعاً ماً، والجمجمة مستديرة، والجلد أبيض اللون، والرقبة مرفوعة .
السلالات المحلية:
- الحمام البري:
ناتج الخليط بين عديد من السلالات ويختلف فيا بين الأفراد في اللون والحجم - منه الأبيض والأحمر والرمادي ، وهو أكبر في حجم الزغاليل ( 500-600) جم ويعطي 6-8 أزواج سنويا.
- الحمام البلدي :
أكبر من الحمام البرى وسيقانه خالية من الريش وليس على رأسه شوشة، وهو كثير التناسل يعطى حوالي 6 أزواج زغاليل في العام ، وعند العناية به يعطى حوالي 8 أزواج في العام، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالحة للأكل .5 كجم.
لا يعتبر من الأنواع القياسية وذلك لاختلاف لونه وإنتاجه، فمن ألوانه الأبيض والأحمر والرمادي، كما يوجد منه ما يعطى إنتاجاً جيداً ومنه ما يعطى أعداد قليلة ذات حجم صغير .
لم يحدث تطور في مصر لتربية الحمام لإنتاج الزغاليل سوى تربية الحمام المعروف بالبلدي في المنازل بطريقة بدائية إلى أن أنشئت محطة علمية في مصر لتربية الحمام وذلك بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية سنة 1982، وقد أنتجت سلالتين، إحداهما متوسطة الوزن حيث يزن زوج الزغاليل من 1.25 - 1 كجم ، أما السلالة الأخرى فكبيرة الوزن حيث يصل وزن زوج الزغاليل من 2 - 1.5 كجم، وهذه السلالة تفوق سلالة الموندين الفرنسي والكينج الأمريكي في الوزن وسرعة الإنتاج ومقاومة الأمراض كما أنها مناسبة للمناخ المصري.
- الحمام الرومي:
حجمه أكبر من الحمام البلدي، اللون أبيض ويوجد سراويل من الريش على الأرجل، وله قلنسوة "شوشة" على قمة الرأس، أسود العينين ومنقاره وأظافره بيضاء، ولا يميل إلى الطيران كثيرآً لثقله، يقل إنتاجه من الزغاليل عن الحمام البلدي حيث يعطى في العام حوالي أربعة أزواج من الزغاليل، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالح للأكل حوالي 750 جم.
- الحمام المالطي:
يعتبر من أكبر الأنواع المحلية، يتميز بألوان عديدة منها (الأبيض، الأحمر، الأصفر، الأسود، الأزرق)، الأرجل عارية من الريش، ولا يوجد قلنسوة على الرأس، قليل التناسل، حيث يفرخ الزوج منه من3 - 1 أزواج من الزغاليل في السنة، ووزن الزغاليل ( 400-500جم ) ويعطي 3 أزواج سنويا.
- الحمام القطاوي:
وهو يشبه الحمام الرومي في شكل الأرجل والرأس له قلنسوة على قمة الرأس، وريش على الأرجل، ولكن الريش لونه أحمر طوبي مع وجود زوائد من الريش عند مؤخرة المنقار ووزن الزغاليل 400 (800)جم، وإنتاجه 3 أزواج سنويا.
3 حمام الزينه وهاد قصتو طويله كتييييييييييييييييييير
وهو يشتمل الأنواع جميلة الشكل، ويتم تربيته لأغراض عديدة فمنها ما يربى لسرعة طيرانه مثل حمام القزاز، ومنها ما يربى لجمال شكله مثل الحمام الهزاز والنمساوي، ومنها ما يربى لطيرانه إلى مسافات بعيدة ويعود ثانياً إلى مسكنه مثل الحمام الزاجل (المراسلة)، ومنها ما يربى لطريقة طيرانه الغريبة مثل حمام الشقلباظ، ومنها ما يربى لجمال صوته مثل الحمام اليمنى، كما تربى تلك الأنواع للربح المادي في المسابقات والمعارض.
الأنواع التي تربي بغرض الطيران:
- حمام الشقلباظ أو القلاب :
ومنه الشرقي والتركي، يكتسب طائر هذا النوع من أنواع الحمام أي لون "فمنه الأبيض والفضى والأزرق الرمادي والسماوي مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض، وهو له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية، فيتقلب الحمام أثناء الطيران ويغير وضع جسمه عدة مرات ثم يعود إلى الوضع الطبيعي للطيران ويتعلم ذلك منذ الصغر، ويطير لارتفاعات شاهقة في الجو، وقد تصل حركاته إلى الشكل الجنوني، حتى إنه قد يصطدم بالبنايات العالية.
والقلاب الشرقي موطنه الأصلي آسيا الوسطى ( العراق- تركيا- كردستان) ، ويتميز بزيادة عدد ريش الذيل لديه من 14- 18 ريشة، وهو يسقط جناحيه كما يرفع الذيل للأعلى.
أما القلاب التركي فموطنه كما هو واضح من اسمه تركيا، وهو من أفضل الأنواع من حيث الشكل الخارجي والحركات الاستعراضية التي يؤديها في الهواء.
- حمام البهلوان الأحمر - الأسود - الأصفر:
يوجد منه نوعان أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه منقار حمام الشقلباظ إلا أنه أغلظ وأقصر، والآخر ذو وجه طويل ويربى هذا النوع للاستمتاع بمنظره الرائع.
- حمام السكران الأزرق- الأسود -الفضي والمنقط- والأحمر :
سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات بلا انقطاع، مما يعطيه القدرة على الدخول في مسابقات تنافسية.
- الحمام القزاز:
ويعرف بالحمام الغاوي لأنه يغوى بعضه ويطير في جماعات، ويمتاز بمنقاره القصير، وشكل وجهه الذي يشبه البومة، ورأسه غير مزين بزوائد، ويوجد فوق أنفه نمو لحمى ( كشاكيش )، ومن صفاته معرفة المكان الذي يربى فيه فلا يألف غيره إلا بصعوبة ومن صفاته أيضاً قدرته على إغواء حمام الغير بأن يطير معه ويحط الحمام الغريب معه، فيقتنص صاحب الغية ما جاء مع حمامه من الحمام الغريب، والحمام القزاز لا يحتضن بيضه ولا يطعم صغاره بعناية، ولذلك يفرخ الهواة بيضه تحت الحمام البلدي .
الأنواع التي تربى للاشتراك في المعارض والمسابقات:
- البوتر النفاخ :
وهو نوع من الحمام ظهر في انجلترا منذ عام 1735، ولذلك فهو يتناسب مع البيئات الباردة والمعتدلة، اللون السائد فيه هو الأبيض والجناح أزرق أو اسود، وله القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الانجليزي، وهو طويل الجسم، تتباين حجم حوصلته، والبوتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها للبيض.