يغطي الريش جسم الحمام من الخارج، والوظيفة الهامة للريش هي العزل حيث يحمي الطائر من البرد وأيضا من الحر، ويوجد العديد من أنواع الريش في جسم الحمام حيث يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران، وريش صغير جداً وخفيف لإحكام العزل والحماية.
وينقسم الريش إلى نوعين
- ريش الطيران في جناح الطائر .
- الريش الموجود في ذيل الطائر.
ويغطي بقية الجسم بأشكال وأطوال مختلفة من الريش، وتوجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتا، وتقوم الحمامة بغرس منقارها في هذه الغدة فينتقل الزيت إلى ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف ريشها بالمنقار، وعند عدم الإمساك بالحمام بالأيدي باستمرار فإن الريش يتغطي ببودرة ناعمة جدا، ووجود هذه البودرة يعطي إشارة إلى أن ريش الحمام في أفضل حالاته، وحالة الريش تعطي دلالات أخري كثيرة: فعند ظهور علامات تآكل في الريش يعني هذا أن الطائر كان واقعاً تحت تأثير مرض ما أثناء نمو الريش .
وتعتبر عملية القلش منن العمليات الحيوية في حياة الطائر، وفيها يتم تجديد ريش الطائر بصفة دورية كل عام، وتعتبر عملية القلش لريش الذيل والجناح من العمليات الهامة والضرورية خاصة لحمام السباق الصغير حيث يكون من الضروري للمربي معرفة الوقت الذي يتساقط فيه ريش الطائر، ومن ناحية أخري يكون الحمام أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض خلال فترة القلش .
يحتوي الجناح على 22 ريشة تعرف الريشات العشرة الخارجية منها بريش القوادم، أما الريشات الإحدى عشر الأصغر فتعرف بريش الخوافي (وهي الريشات الصغار التي تختفي إذا ضم الطائر جناحه)، ويوجد بالذيل 12 ريشة تعرف بالريشات الكبار وهي موزعة بواقع 6 علي كل جانب، والذيل له فوائد عديدة للحمامة فهو يعمل عمل الدفة في المراكب، كما يساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران، علاوة على مساعدة الطائر عند الإقلاع والهبوط .