كلما امسكت قلمي لاكتب يستأذنني خيالي ليزورك ويحمل لي منك كلمات اشعاري <LI>
البحر الكبير يحتاج الى الانسان الصادق الذي يريد ان يسبح به
افي هذا الزمان الانسان الصادق مثلك يا حنونه
ماذا عن ماؤك الصافي , ماذا عن سمكك الطيب
خبرني عنك ايها البحر
انا وانت لسنا دائيمين
خبرني
غدا يعود كل الناس الى القرى وتتركك وتبقي وحيده الى الصيادين </LI>
دام الأحبة
دامَ الأحبةُ والبطحاءُ دونهُمُنجماً تخلَّجَ في الظلماءِ مُحتجِبا
والرِجْلُ تقصرُ في سعيي ويَخذلنيأني إذا ما اتخذتُ الصاحبَ انقلبا
يبقى اللقاءُ سراباً حثّه ظمأوالماءُ يملأ في آفاقنا السُحُبا
هذي السنينُ وإن بانت مشاربهاخِلتُ الشهورَ جميعاً عِشْتُها رجبا
نصفانِ عُمري فنصفٌ لستُ أذكرُهُوالنصفُ رَوْمي بطاحَ الأرضِ مُغتَرِبا
ليسَ الوداعُ ولكن مَنْ أُوَدِّعُهُمْهمّي وليسَ عذولا أكثَرَ العتبا
في غمرةِ الكربِ حينَ الركبُُ ودَّعنيوودّعَ الدمعُ طرفاً منه قد نضبا
والكونُ أصبحَ جدرانا تداهمنيإن أُرسل الطرفَ عادَ الطرفُ منسحبا
ذَكَرْتُ أني إذ الأحبابُ قد رحلوايوماً سأرحلُ، إن الموعدَ اقتربا
ما أشبَهَ الموتَ إن قارنتَ بالسفرِوأوحشَ الدارَ منها الولفُ قد ذهبا
مَنْ أكثر البينَ كان الموتُ مُؤتَلَفاًأو أكثرَ الحِلَّ عاشَ الدهرَ مُرتَقِبا
وما يُنَبِّيكَ ما الإنسان يكتُمُهُمِنَ الهباتِ كأخْذِ اللهِ ما وَهَبا
ما أكرمَ اللهَ بالإنسانِ يأجُرُهُبالصبر أجراً وأجر الصابرين ربا
فكلُّ خطبٍ إذ الإنسانُ قارَعَهُيجني الثوابَ إذا في صبرِهِ احتَسَبا