رسالة الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــ

الاسم: مجرد صفصفة حروف لاتعني شيئاً لي في هذه الحياة
احيانًا كثيره اقدم باقة ورد عطرة
لوالدي على ان كانا سببا لتواجدي في هذه الدنيا..
وقليلاً ما احزن لهذا.........
انثى لم تسكن بعد الا على شرفة الامل ترقب امنياتها من بعيد كي تتحقق
العمر: سنين تعد ولكنها لاتحصى شهورها وايامها..
اتتها سبع عجاف.. وسبع اينعت فيها كزهره..
وسبع تأرجحت مابين اليأس والامل..
وبقيةُ أوراقٍ خضراء..أحاول أن أسقيها كل يوم حتى لاتسقط فجأة..
مؤهلي التعليمي..
ماسمح به الزمن لي لاخط لكم هذه الكلمات..
المهنه.. كل ماتعرفه وماتعلمته اوجدته داخل ذاتها..
وحين تعلم ان هناك من يحتاجها لاتبخل بوظيفتها عليه
ترحل معه الى حيث تريد.. تحكي له الحكايا..
وتؤمن له كل مايجعله على قيد الحياة
هذه انا..
ابجدياتٌ احاول فيها ان اجعلني متميزة..
وفي كل حالاتي إستثنائيه

من جديد هاقد بدأ هذياني بك..
ومنذ بداية العام أصبحت لاالغي مواعيدي بك..
غيابك ..!
لاأنتظر حدوثه ولا ارتقب له موعداً..
لأنني أعلم يقيناً..
بـ أنك تشكل مساحاتٍ كبيره داخلي..
لذلك حاول ألا تكون إلا أنانياَ بي..
لاتضع لـ حبك حداً..
وترنم لي بأنواع العشق همساً..
وأغلق عليَّ داخل قلبك ..
ولاتجعلني إلا أن أتنفسك وحدك..
دعني آخذك شهيقاً.. وتسري داخلي ..
وأنتشي بك ..زفيراً..


قصيرةٌ هي حياة الوجع مهما طالت..!
وطنٌ ينادي ..وأيادٍ تُلوح بـ البعدِ متألمه..!
سـ أرحل ياوطن فقد مللت الإهمال ..!
أجدني ناياً حزيناً وُضع على رفِ الإنتظار السرمدي..!


كيف لي أن أحيا بعد كل هذا..؟.!
كـ أمٍ تشتهي أن تحضن طفلها..
أم كـ عاشقةٍ تحضن حُبها..!
هل يودُّ أحدكم أن احكي حكايه..؟.!
ذات قلق..تساءل واكثر من التساؤل..
أنتِ يامن تنثرين وجع الحرف على كلي فـ يهزني..!
من أنت..؟..!
ومن أين أتيتِ..؟..!
ولمََّ أتيتِ..؟.!
رددت كثيراً.. ياليتني لم أُبعث في صفحات تلك الكلمات..
لو كنت أعلم أن البحر عميقٌ جداً
لـ للغوص في تلك الذبذبات ما أبحرت..!
لو أني أعلم خاتمتي بين التساؤلات المريبة..!
ماكنت بحثت..!
لو أني أعلم أن قلبه سـ يخفق بقوةٍ من شكهِ ومن ريبة تراوده ..
وأنه أوجس خيفةً مني.. ماكنت يوماً منهُ ..إقتربت..!
إنتهت حكايتي فهل بهذا كله..إقتنعتْ..؟..!


ذبلت أحلامي .. كما ذبلت أوراق الوردة في يدي
نتوسدُ الذُّل..
رغم يقيننا برؤية كوابيسه تغتالُ أحلامنا
أنا وهو رحل بنا اليأس داخل ظلمته ..

فــ تُهناااا
**
بيتٌ تسكنه أحلامها..
لاحدود لها..!
ولا عالم يسكنها سوى أمنياتها..
تخيلت نفسها..
كـ أجمل عروسٍ تختال رويداً رويدا..
عيناها ترنو الى حبيها ..!
هنااااااااااااااك ينتظرها أن تمسك بيديه..!
شتاءٌ قارص..
وجليد يحيط بكل شيء..
وكل ماحولك بياضٌ ناصع كـ قلبها..وأمانيها..
تريد الدفء بين تلك الكفين التي لازالتا تناديها..أن تقترب منه
دخلت إلى قصرٍ مترامي الاطراف..
وأخذت خطواتها تبدأ في التباطؤ
وعلى أنغامٍ موسيقيه..
تعزف لحناً لها وحدها.. وهــو لازال ينتظر أن ..إقتربي أكثر..
وبـ لحظة جنون جذبها بقوة..
وأدناها منه أكثر..
وبدأ يراقصها..
و
يراقصها..!
همس لها ..
أسعفيني سيدتي بنيرانٍ تحرقني..
أنقذيني ساحرتي بــ شرابٍ يسكرني..
أغريني..وأغرقيني..
ثم بعد ذلك أنثريني..
لم لم يني... ولا تتركيني حتى من جديد تبعثريني..


حدقتُ بـ نظري الى سماءٍ ثامنه..
ورأيتني كــ.. روحٍ هائمه..
تبحثُ عن أجسادٍ تحتوي طُهرها..!
لحظاتٌ مرت..!
لم أشعربعدها إلا وانا تحت ارضٍ سابعه..!
ثَكْلَى أنا إلاَ مِنْ حُضُورِي..
***
اراهن على كل الاشياء..
بأني سـ أخسرها..
إلا أنت
وحدك ولا احد سواك..
ورقتي الرابحة في هذه الدنيا..
اما باقي الاشياء فلايعنيني ..
إمتلاكها..

أنت تعلم جيداً ..
بـ أنك تقف على اعتاب قلبي
وان غيرك..
لايمكن الا يكونوا اشباح
تحاول ان تجد لها مكاناً
ولكن ضوء وجودك ..
يغتال تواجدها
***
منذ البارحه وانا أسير بلا هدف..
أضعت الطريق إلى قلبه...
فسقطت في حفرة الوجع
هل من ينقذني مما انا انافيه..
أم سأظل اصرخ طالبة النجده..


رحماك ياسيد الالم داخلي..

فقد بدأت ملامحي..

في الاضطراب..


يا أنت
أكون لك الترياق الذي يسري في أوردتك وشرايينك..
لـ تعود الحياة تدبُ في جسدك من جديد..
أصلي لأجلك..
وأرتل طقوسي المعتاده كي تظللني سحابة الطهر التي تحملك ..
لـ تنهمر عليَّ وحدي..
فـ أنا العطشى هنا..
وأنا الأرض الجافة التي تشققت ولم تعد تصلح لأي شيءٍ سوى الانتظار..
لـ ماءٍ يحييها.. كي يتجدد عطاؤها..
لاتتأخر وإلا ستكون سبباً في إندثاري وإنهياري..
لاتتردد كي لاتبكي على أطلالي..



بقي من الوقت على اندثاري شيئاً يسيراً..
وستعلن الساعة دقات اجلي..
بعد الثانية عشر قمراً من ظهور أول نجمةٍ..
تتلألأ في السماء هذه الليله..



تمضي بي أحزاني ..وتقتلني..
تضعني في تابوتٍ من صنعها..!
تُحكُم إغلاقه..وتكتب على سطحه القبيح..!
هنا.. صُلبت أحلامها ودفنت..!
ذنبها ..ذات حبٍ قالت..!
أنت لي وحدي..!