ها هي دموعي مجددا تنطق قبل أن ينطق فاهي....
أحسست بإحساس رهيب .....
فدموعي تسبق كلماتي ....
وآهاتي تنطق بحزني .....
وها أنا أصرخ بصوت استغاثة ولم أجد أي مجيب لندائي ....
لقد غزت الاحلام والاحزان قلبي لدرجة أني أصبحت استنشق الالم ....
فقلت في نفسي .....
إنه القدر....
أن أعزف لحن معاناتي ....
وأن أقف أمامه بصمت وكبرياء .....
إبه القدر ......
الذي أحبه بالكتمان ... ولكنه يحبني بالإعلان ....
فيا دموعي إرحمني فإنسانة أنا .....
ها أنا أشكي للقدر همي ... والآن بات هو سبب همي ...
أذرف دموعي .... وأعود وأخاطبها ....
" إرحميني يا دموعي فإنسانة أنا ........ "