اخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله
هذه مفاتيح الرزق حقيقة وواقعا..ولكن أحب أن أذكر هنا أنه لم يبق على شهر شعبان سوى خطوات قليلة..وهذا الشهر كما تعلمون تعرض فيه اعمال السنة على الله ذوالجلال..
فهل نبدأ بتجديد النية والتوبة والاستغفار من ذنوب السنة..ونعزم على على البدء من جديد بنية صادقة واخلاص وتجنب المنهيات والمكروهات والشهوات..
نحاسب انفسنا قبل أن يحاسبها الله تعالى..لابد ان نخالف هوانا وعاداتنا ..ليوفقنا الله لحسن العمل في رمضان ونكتب من العتقاء في نهاية الشهر..وبذلك يبارك الله لنا في بقية السنة ..
وكل ذلك يبدا بخطوة من اليوم وهي تجديد النية مع الله والاستغفار والتوبة..فالله سبحانه وتعالى طبيب للعبد ان عصى وحبيب له ان تاب..
فعد الى حبيبك لتغير من نفسك وحياتك..لتكن بصورة افضل واكثر اشراقا..
المفاتيح هي
أولا : اكثر من الاستغفــــار
قال تعالى: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا
ثانيا : التقــــوى
قال تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ثالثا : التوكــل على اللــه
قال الرسول : لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا
رابعا : المتابعة بين الحج والعمرة
قال الرسول : تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقــر والذنوب
خامسا : صلــة الرحـــم
قال رسول الله : من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه
و لا يدخل الجنة ديوث (لا يغار على عرضه أو قاطع رحم او مدمن خمر أو نمام أو من كان بقلبه مثقال ذرة كبر.
سادسا : الإنفـــاق في سبيل الله
قال تعالى : وما أنفقتــم من شيء فهـــو يخلفـــه و فى الحديث القدسى أنفق ياابن آدم ينفق عليك
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه قال أبو داود لم يذكر عثمان عن أبي معاوية ومن يسر على معسر