كان شاب يعيش
في غرفة بسيطة لوحده وكان هذا الشاب حسن الخلق يخاف الله ، وفي احدى الليالي الباردة
كان الشاب يدرس على ضوء شمعة كان يضيئها للدراسة وفجأة طرق الباب ففتح الشاب الباب
واذا بفتاة حسناء فاتنة الجمال تطلب منه ان يسمح لها بالدخول للهروب من المطر
والبرد القارص فلم يمانع وسمح لها بالدخول فجلست على كرسي في احدى زوايا الغرفة
وغلبها النوم، فجاء الشيطان لهذا الشاب ووسوس له بان يزني بتلك الفتاة الفاتنة لكن
الشاب وضع اصبعه على الشمعة واخذ يتذكر عذاب جهنم في الآخرة حتى انطفأت الشمعة فاستيقظت
الفتاة، وبعد فترة وعندما هدأ الطقس العنيف غادرت الفتاة وشكرت الشاب، وبعد عدة
ايام واذا بالملك يأتي لذلك الشاب ويخبره بان الفتاة التي استضافها هي ابنته وقال
له: لقد اخبرتني ابنتي عن ادبك وحسن خلقك والآن اريد ان ازوجك ابنتي لأني لن اجد
من سيحافظ عليها ويحبها اكثر منك ، ففرح الشاب وحمد الله تعالى
فهذا الشاب
فهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : (من ترك شيء من اجل الله عوضه
الله بشيء خير منه) فرفض ذلك الشاب الزنى بتلك الفتاة من اجل الله وخوفا منه فعوضه
الله بالزواج الحلال من الفتاة التي تبين انها ابنة الملك
ارجو ان
تعجبكم هذه القصة وآسف على ركاكة الألفاظ (لأنها من صياغتي....هههههه) وقد سمعتها
فأردت ان اعلمكم بها