موضوع للناقاش حول فلم The Omen

يبدأ الفيلم بقساوسة مجتمعين في الفاتيكان .. وبالتحديد في مرصد الفاتيكان ليشاهدوا مذنباً متجهاً للأرض .. ويتأكد الجميع بالآيات من الإنجيل بأن المسيح الدجال اقترب يوم ولاته .. وذلك بعد أن قاموا بتلخيص ما حدث في الـ 5 سنوات الأخيرة ابتداءً من الألفية الثالثة ومقارنتها بما يقول الإنجيل

فعندهم في الكتاب المقدس ( الإنجيل والتوراة ) بأن موعد ولادة المسيح الدجال ( Anti Christ ) بعدما تقوم امبراطوية الروم مرة أخرى ( الإتحاد الأوروبي ) وبعد عودة اليهود لجبل صهيون ( احتلال فلسطين ) ، وبعد إعصار كاترينا وفيضانات تسونامي .. وبعد سيطرة الحروب والقتل والتعذيب على العالم .. وكل هذا في الفليم يُتلى من الإنجيل وتُعرض صور الأحداث سريعاً كصور أبو غريب وانهيار البرجين .. إلخ

ينزعج البابا لاقتراب موعد ولادة الدجال ويقرروا قتله في مهده .. وهم يعرفون أن ولادته ستكون يوم 6 / 6 / 2006 ، ورمزوا للشيطان بالرقم 666 ، وللعلم فإن رقم 6 يتشاءم منه الكثيرون في الغرب ، والجدير بالذكر أن الفيلم تعمّدوا عرضه في السينما يوم 6 / 6 / 2006

في مرصد الفاتيكان وأثناء مراقبة المُذنّب في السماء



ها هو المذنب يقترب من الأرض وأصبح مرئياً



البابا يقرر قتل المسيح الدجال قبل انتشار شره وخطره على الأرض

تنتقل الكاميرا من روما لأمريكا .. ونرى تعيين سفير أمريكي جديد لدى لندن .. ونائبه هو بطل الفليم
ثم تنتقل سريعاً إلى مستشفى لأن بطل الفيلم ( نائب السفير ) تقوم زوجته بوضع أول مولود .. ولكن فور دخوله المستشفى يعلم أن ابنه مات وأن رحم زوجته تهشّم ولن تستطيع الإنجاب ، فيقنعه أحد القساوسة أن يتبنى مولوداً آخراً ماتت أمه منذ قليل
ففعل ذلك دون علم زوجته .. وسنعرف في نهاية الفيلم أن هذا الطفل هو المسيح الدجال أو ابن الشيطان كما يطلقون عليه .. والذي قتل الابن الآخر الحقيقي هي قوة خفية تريد انتشار الشر وظهور الدجال

البطل وزوجته ومعهم الابن بالتبني
أمريكي يرعى ابن الشيطان ويربيه في بيته وسيقدمه للعالم خلال سنوات

تنتقل الكاميرا من أمريكا إلى لندن ونشاهد في مشهد أكثر من رائع مقتل السفير الأمريكي حينما دقت الساعة 6 و 6 دقائق في يوم 6 / 6 / 2006 وهو نفس يوم ميلاد الطفل ، وبعدها تم الإعلان عن تعيين نائبه سفيراً خلفاً له .. وهو البطل

يعيش الجميع في لندن حتى يتم الطفل الـ 5 سنوات .. وتظهر عليه علامات غريبة ونظرات شرسة وتصرفات مريبة حتى تجاه أمه ، وذات مرة يثور على أمه ويجرحها وتبدأ الأم تخاف منه .. حتى أن الأطفال في مدرسته يتجنبوه لتصرفاته العدوانية

يقابل الأب ( السفير ) وبالصدفة القسيس الذي شهد ولادة الطفل والذي أمره بتبنيه .. ويبكي ويقول له أرجو أن يسامحني الرب على هذه الخطيئة لأنني ساهمت في مولد ابن الشيطان .. فأرجوك اقتل ابنك وسيرحمنا الرب جميعاً .. يتعجب الأب ويترك القسيس .. فكيف يقتل طفل صغير ! فقال له القسيس بأنه لو تركه فسيقتل الابن أمه وأبوه والعالم كله

الساعة 6 و 6 ثواني يوم 6 / 6 / 2006 على ساعة السفير الأول قبل وفاته



يموت في سيارته بطريقة غريبة



السفير الجديد في لندن .. وتظهر London Eye و Big Ben



ابن الشيطان ونظرته العدوانية



القسيس يأمر الأب بقتل ابنه كي يغفر لهما الرب

يتبع ....

بعدما تقابل السفير مع القس وطلب منه قتل ابنه بالتبني لأنه هو المسيح الدجال .. ورفض السفير ذلك على اعتبار أنه ابنه الوحيد ، ومات القس بعدها
قام الابن بمحاولة لقتل أمه عندما كانت تسقي زهور المنزل .. وذلك بأن أخلّ باتزانها وهي واقفة على ارتفاع ، في نفس الوقت كان السفير يناقش مع أحد الأطباء النفسيين الملحدين ما قاله له القس
انتقلت الأم للمستشفى بعد إصابتها بنزيف في المخ .. وبعد ذلك زارها ابنها ومعه مربيته التي هي من أنصار الشر والتي تريد ظهور المسيح الدجال ودفع كل المعوقات من طريقه
فقامت بحقن الأم بعقار قاتل داخل المحلول الذي يغذيها .. وخلال ثواني فارقت الحياة

يعزم السفير على معرفة ما يدور .. فهو يعرف أن هذا الابن ليس ابنه الحقيقي .. وهو يريد الآن معرفة من هو ومن أمه التي ماتت .. وأين دُفنت .. وأين دُفن ابنه الحقيقي
يسلك خيطاً وراء خيط .. إلى أن يصل إلى نتيجة مؤكدة بأن هذا هو المسيح الدجال .. فمن العلامات الكبرى لاقتراب ظهوره هو عودة اليهود لجبل صهيون .. بالإضافة لاقتراب مذنب كبير من الأرض .. وهتان العلاماتان تحققتا ، بالإضافة إلى أن نصوص الإنجيل تقول بأن الدجال سيخرج من جيش من بحر هائج ! وفسّره القساوسة بأن هذا البحر هو السياسة .. وسيخرج الدجال من بيت سياسي كبير وهو السفير الأمريكي !

يتذكر السفيرُ القسَ الذي أقنعه بتبني ابن الشيطان .. فعرف أن القس في منطقة شمال روما بـ 50 كيلو ، يذهب له فيجده محروقاً إثر حريق كبير في المستشفى التي ولد فيها ابن الشيطان ، حُرق فيها جسده بالكامل وفقد صوته
يحاول السفير الأمريكي معرفة أي معلومات عن أمه الحقيقة وعن ابنه الحقيقي .. فيكتب له القس كلمة Cervet ، فيسأل عنها ويعرف أنها بالقرب من روما في منطقة مهجورة
يجد هناك قبوراً كثيرة .. وعلى أحدهم مكتوب التاريخ 6 / 6 / 2006 وهو يوم ولادة ووفاة ابنه الحقيقي ويوم ولادة ابن الشيطان ويوم وفاة الأم الحقيقية .. ومكتوب على القبر أيضاً اسم الأم الحقيقية ( مريم ) وأيضاً لا أدري هل فعلاً اسم أم المسيح الدجال سيكون مريم ( كإسم أم سيدنا المسيح عليه السلام )

يفتح السفير القبر .. وبرفقته مُصوّر ويعرف في الإنجيل والعقيدة المسيحية .. يفتحا القبر فيجدا هيكل كلب ، يفتحا الآخر فيجدا رُفات ابنه النونو ولكن جمجمته مكسورة ! يعني أحد أنصار الشر قتله كي ينشأ ابن الشيطان في بيت أحد السياسيين !
ابتدت الأمور توضح الآن ..

الأم تسقي زهور المنزل قبل محاولة قتلها بلحظات



السفير وصديقه يذهبا للقس المحروق في كنيسة مهجورة في ضواحي روما



القس يكتب لهم اسم المكان الذي دُفن فيه الابن الحقيقي والأم الحقيقية لابن الشيطان

قرر السفير قتل ابنه بالتبني بعد أن تأكد أنه هو المسيح الدجال .. وأن هناك من قتل ابنه كي يتربى هذا الطفل في بيت سياسي مرموق
فذهب إلى جنوب القدس ليسأل أحد القساوسة عن كيفية قتل هذا الدجال ، فقال له القس هذا زمن ظهوره فعلاً .. وطريقة قتله أن تطعنه بعدة سيوف بشرط أن يصل كل سيف لآخره
يعترض الأب بشدة .. وقال حتى لو هو ابن الشيطان فل أقتل طفلاً بهذه الطريقة .. وخرج من عند القس .. فتبعه صديقه وقال سأقتله أنا بدلاً منك
بعد دقائق قُتل صديق السفير بطريقة غريبة جداً .. وذلك بأن سقطت مطرقة من عمال بناء .. سقطت على حديدة أعلى أحد البيوت ثم نزلت على رأسه فقطعتها

عاد السفير إلى بيته في لندن وأخذ سكيناً ليقتل ابنه .. وذهب به للكنيسة والابن يصرخ .. طرحه أرضاً وأخذ يتمتم بكلمات من لغة غريبة أظنها آرامية ، وعندما همّ بالقتل قتلته الشرطة
أقيمت جنازة للسفير في أمريكا حضرها الرئيس .. وفي النهاية تسلّم رئيس أمريكا ابن الشيطان وأمسك بيده

وبهذا فإن أمريكا سترعى المسيح الدجال وستقدمه للعالم خلال سنوات كما يرى الفيلم

على حدود القدس عندما ذهب السفير وصديقه لزيارة القسيس والسؤال عن طريقة قتل الدجال



لقطة في حواري القدس يظهر فيها السفير بعد خروجه من عند القسيس لاعتراضه على طريقة القتل



بعد مقتل صديق السفير عندما نوى قتل الدجال



الأب عندما همّ بقتل ابنه داخل الكنيسة



ابن الشيطان في يد ورعاية رئيس أمريكا

تمنياتي لكم بمشاهدة ممتعة .. وأشكركم على القراءة